الطواف يعتبر مرحلة من مراحل العمرة يجب على المعتمر أن يؤديها حيث يقوم المعتمر بالطواف حول الكعبة المشرفة، وبعد الانتهاء من مرحلة الطواف حول الكعبة ينتقل إلى مرحلة السعي بين الصفا والمروة حيث يبدأ بالصفا حتى يتم سبعة أشواط، وعلى المعتمر أثناء السعي والطواف أن يقوم بالدعاء والذكر والتقرب إلى الله بالأدعية والأوراد.
أدعية الطواف حول الكعبة
هناك الكثير من الأدعية والأذكار التي ذكرت عن النبي صلى الله عليه وسلم منها ما هو صحيح ومنها ما هو ضعيف، حيث يقوم بالأدعية المعروفة وأن يخلص نيته وهو يدعي وأن تكون الدعوة نابعة من القلب والعقل ويحاول أن يذكر الله بأي ذكر.
في البداية يقوم المعتمر بالطواف ويبادر بالتكبير: حيث (أن النبي صلى الله عليه وسلم طافَ بالبيتِ وهو على بعير، كلَّما أَتَى على الرُّكْنِ اليميني للحجر الأسود أشارَ إليهِ بشيٍء في يدهِ وكَبَّرَ).
وهناك علماء تقول إنه إذا أراد المعتمر أن يلمس الحجر الأسود وبدء من عنده الطواف يقول (بسم الله، والله أكبر، اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك ووفاءً بعهدك، وإتباعًا لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم) وعلى المعتمر أن يردد هذه الأدعية كلما اقترب إلى الحجر الأسود.
وأن يدعو المعتمر قائلًا:(اللهم أغفر وارحم، وأعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار، وقد قال الإمام الشافعي أن أفضل ما يقال خلال الطواف (اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار)، ويردد المعتمر هذا الدعاء أيضًا عند الطواف بين الركن اليماني والحجر الأسود.
أدعية السعي بين الصفا والمروة
وهناك أدعية السعي يجب على المعتمر أن يعرفها وهي (الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أولانا، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير)، ويجوز له أن يدعي بالخير له سواء في الدنيا أو في الأخرة عند الطواف والسعي بين الصفا والمروة، وإذا أراد قراءة القرآن فهذا يعتبر من أفضل الذكر.