مواقيت مناسك الحج والعمرة الزمانية والمكانية، إن الإسلام يقوم على خمسة أسس أو أركان ثابتة وهي الفروض الواجبة على كل مسلم لإتمام إسلامه، وهذه الأركان عبارة عن (النطق بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله-الصلاة-الزكاة-صوم رمضان-والحج لمن استطاع) وهنا سنقف عند نقطة الحج أنه فريضة ولكن لمن يستطيع ماديًا أداء هذا النسك وله شروط خاصة يجب إتباعها كما سنذكر في هذا المقال.
أولًا: مواقيت مناسك الحج الزمنية
اختلف علماء المسلمين في تحديد مواقيت الحج وهناك أكثر من قول فمثلًا:
القول الأول:
هو أن أشهر الحج هي كلًا من: شهر شوال، وذي القعدة، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا قول مذهبي الحنفيّة والحنابلة
القول الثاني:
وهو قول المذهب المالكيّ ومنقول عن المذهب الشافعيّ قديمًا، فيتشابه مع القول الأول بكون أشهر الحج تبدأ من شوال وتمتد حتّى انتهاء شهر ذي الحجة.
واختلف أيضًا علماء المسلمين حول جواز الإحرام للحج قبل دخول أشهره فمثلا:
- المذهب الحنفيّ، والمالكيّ، والحنبليّ قالوا إنه يصح ذلك ويجيز انعقاده لكن مع كراهية ذلك.
- أمّا المذهب الشافعي فيرى بعدم جواز الإحرام قبل أشهر الحج.
ثانيًا: مواقيت مناسك العمرة الزمانية
يمكن للمسلم البالغ أن يقوم بتأدية مناسك العمرة في أيّ وقتٍ من أوقات العام، وأيّ يومٍ من أيامه، وأيّ ليلةٍ من لياليه، وهذا ما ورد في كلًا من المذهب الشافعيّ والحنبليّ والظاهريّ، وتستحب العمرة خلال شهر الصوم بحسب ما ورد في المذاهب السنية الأربعة.
ثالثًا: مواقيت مناسك الحج والعمرة المكانية
تنقسم مواقيت مناسك لإحرام للحج المكانية إلي:
ميقات ذات عرق:
يختص بالحجاج القادمين من العراق.
ميقات الجحفة:
هو الميقات الخاص بالحجاج القادمين من بلاد الشام.
ميقات قرن المنازل:
يختص بالحجاج القادمين من بلاد نجد.
ميقات يلملم:
يختص بالحجاج القادمين من اليمن.
حجاج أهل مكة المكرمة:
فيكون إحرامهم من مكة.
ميقات ذا الحليفة:
يختص بالحجاج القادمين من المدينة المنورة.
شروط وجوب الحج والعمرة
للحج والعمرة شروط يجب أن يتم توافرها في الشخص الحاج والمعتمر مثل:
أولًا: الإسلام
فلا يجب الحج أو العمرة على الكافر لذلك فإن الحاج أو المعتمر يشترط أن يكون مسلمًا.
ثانيًا: البلوغ
بمعني بلوغ سن الحلم، كمال الحرية؛ أي ألا يكون المسلم عبدًا مملوكًا.
ثالثًا: المحرم
يشترط وجود محرم مع المرأة.
رابعًا: الاستطاعة
الاستطاعة المادية والقدرة على تحمّل نفقات الحج أو العمرة ولا يجب أن يكون شخص مدين لأحد.
خامسًا: العقل
حيث أنه لا عمرة أو حج على المجنون، لأنه ليس من أهل العبادات.