حمل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وإيران، المسؤولية تجاه الهجمات والعمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام السوري، في جنوب الأراضي السورية.
وأوضح وزير الخارجية التركي، خلال مشاركته فب أحد برامج قناة ” إن تي في” التلفزيونية التركية، أن مناطق الجنوب السوري أدرجت ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر، المبرم بين الدول الراعية الثلاث، التي تضم كلا من تركيا وروسيا وإيران، بموجب اتفاق أستانا.
وتابع وزير الخارجية التركي بقوله ان الولايات المتحدة الأمريكية والجانب الروسي، توصلتا فيما بعد إلى اتفاق منفصل حيال مناطق جنوب سوريا.
ودعا وزير الخارجية التركي، كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، لوقف الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري على مناطق درعا، باعتبارهما طرفي الاتفاق الأخير.
وتطرق وزير الخارجية التركي لرسالة الولايات المتحدة الأمريكية إلى فصائل المعارضة السورية، والتي أوضحت خلالها أن الإدارة الأمريكية لن تقدم على القيام بعمل عسكري جنوبي سوريا، حال مهاجمة النظام السوري لفصائل المعارضة السورية في مناطق جنوب سوريا.
وعلى الرغم من إدراج محافظة درعا ضمن اتفاق مناطق خفض التوتر، المبرم بين الدول الراعية الثلاث، والتي تضم كلا من تركيا وروسيا وإيران، فإن قوات النظام السوري بدعم من القوات الإيرانية، تشن منذ العشرين من شهر يونيو / حزيران، غارات جوية وهجمات برية، على المناطق الخاضعة لسيطرة لفصائل المعارضة السورية.
وفيما يخص الاتفاق المبرم بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول منبج، قال وزير الخارجية التركي، أنه يتم خارطة الطريق المبرمة بين أنقرة وواشنطن، حيال إخراج عناصر B Y D من مدينة منبج، تسير بشكل صحيح، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستسترد الأسلحة التي قدمتها إلى عناصر B Y D، في منتج ومناطق شرق نهر الفرات.