وجهت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرات للنظام الإيراني، من مغبة إقدامها على حيازة أسلحة نووية، والذي سيقابل بغضب من دول العالم، إلا أن الخارجية الأمريكية أوضحت أن الغضب العالمي لن يرتبط بالقيام بعمل عسكري ضد إيران.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، خلال الحديث الذي أجراه مع قناة “إم إس إن بي سي” الإخبارية، أن مصلحة النظام الإيراني تمكن في عدم امتلاكه للأسلحة النووية، بغض النظر عن مصير الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن أمله في أن يتفهم النظام الإيراني أن تكثيف برنامجه النووي، لن يقابل إلا بغضب من دول العالم.
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن إقدام طهران على إنشاء زوج إضافي من أجهزة الطرد المركزي، تختلف تماما عن البدء في الاستعداد لإنتاج الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيجلب رفض وغضب دول العالم، وهو أمر لا يصب في خدمة المصالح الإيرانية.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي بالقول، انه لا يقصد بغضب دول العالم أن يتم القيام بعمل عسكري ضد إيران، مشيرا إلى إجراء علية عسكرية ضد الجانب الإيراني ليست في مصلحة أي طرف من الأطراف، لكنه أشار أن الغضب العالمي سيلقي بظلاله على الاقتصاد التركي دون الدخول في عمليات عسكرية.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن آمله في ألا تؤدي الأزمة الحالية مع الجانب الإيراني، إلى إقدام الولايات المتحدة الأمريكية مضطرة لاستخدام القوة العسكرية.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي خلال حديثه إلى التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي أكد خلالها أن الولايات المتحدة الأمريكية، لن تسمح للنظام الإيراني بامتلاك أسلحة نووية، تحت أس سبب من الأسباب.
يذكر أن الرئيس الأمريكي قد أعلن انسحاب بلاده مع الاتفاق النووي المبرم مع إيران، فيما شددت بقية الدول الموقعة على الاتفاق، والتي تتضمن ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، على التزامها ببنود الاتفاق النووي المبرم مع إيران.