وقع دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، العشرون من يونيو / حزيران الجاري، على مرسوم يهدف إلى إنهاء فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن أهاليهم، خلال توقيفهم أثناء محاولة الهروب إلى داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ليتراجع الرئيس الأمريكي عن السياسة التي أعلن عنها بعدم التهاون مع المهاجرين غير الشرعيين.
وخلال توقيعه لهذا المرسوم، قال الرئيس الأمريكي أن هذا المرسوم يتعلق بإبقاء العائلات معا، معربا عن شعوره بعدم الارتياح تجاه مشاهد فصل عائلات المهاجرين غير الشرعيين عن بعضهم البعض.
وأضاف الرئيس الأمريكي إلى أن أي شخص لديه قلب كان سيقدم على مثل هذا القرار، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية سيكون لديها حدود قوية جدا، إلا أن أمريكا ستبقي عائلات المهاجرين غير الشرعيين مع بعضهم البعض.
وأكد الرئيس الأمريكي على وقوف زوجته ملانيا وابنته ايفانكا، بجانب اتخاذ هذا القرار، مشيرا على أنهما كانا في طليعة المدافعين عن هذا المرسوم.
يذكر ان سلطات الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت بفصل نحو 2300 قاصر عن ذويهم، خلال خمسة أسابيع، وهو الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات الواسعة داخل الشارع الأمريكي.
وكان تم فصل أكثر من 2300 قاصر عن أسرهم في خمسة أسابيع، وهو ما أثار انتقادات واسعة داخل المجتمع الأمريكي، فيما تسببت المشاهد التي أظهرت احتجاز الأطفال القاصرين في ما يشبه الأقفاص أو المخيمات في فضيحة مدوية للولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية وعدد من الحكومات الأجنبية، حكومة الرئيس الأمريكي ترامب، للتخلي عن تلك الممارسات.
حيث وصفت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، مشاهد الأطفال المحتجزين في الأقفاص، بأنها صادمة للغاية، كما اعتبر رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو، الممارسات الأمريكية بحق أطفال اللاجئين بالغير مقبولة، مشيرا إلى أن طريقة التعامل مع الأشد ضعفا، تبين من نحن كأفراد ودول ومجتمع دولي.