نشرت وكالة الأناضول للأنباء نقلا عن مصادر إعلامية، اليوم الإثنين، الرابع من يونيو / حزيران، أن قيادة دولة كوريا الشمالية أجرت العديد من التغييرات الهرمية في وزارة الدفاع، طالت وزير الدفاع الكوري والشمالي وعدد من القيادات البارزة بالجيش، وذلك قبل أسبوع واحد من القمة التاريخية التي ستجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والمقرر عقدها في سنغافورة.
وبحسب وكالة الألأناضول للأنباء، فإن وكالة الأنباء في كوريا الجنوبية “يونهاب”، نقلت عن مصادر استخباراتية، لم تكشف عنها، أن قيادة كوريا الشمالية أصدرت أمرا بعزل وزير الدفاع الكوري الشمالي، بال يونغ سيك، من منصبه كوزير للدفاع، وتعيين نائبه، نو كفانغ شول، وزيرا للدفاع.
وأضافت وكالة أنباء كوريا الجنوبية، أنه تم عزل ري ميونغ سو، والذي كان يشغل منصب رئيس أركان جيش كوريا الشمالية، وتعيين نائبه ري يونغ غيل، بدلا منه، بجانب عزل كيم سو غيل، والذي كان يشغل مدير المكتب السياسي للجيش الشعبي الكوري، وتعيين كيم جونغ غاك، بدلا منه.
وبحسب المصادر الاستخباراتية التي استندت عليها وكالة أنباء كوريا الجنوبية، فإن حركة التغييرات الهرمية في وزارة الدفاع الكورية الشمالية، تهدف بالأساس لتعيين شخصيات مرنة، يمكنها التعامل مع المتغيرات الجديدة في ظل مرحلة الانفتاح السياسي التي تشهدها كوريا الشمالية مؤخرا.
كما شددت المصادر الاستخباراتية، أن تلك التغيرات تهدف أيضا لقطع الطريق أمام أي حركة تمرد داخل جيش كوريا الشمالية، تعرض مرحلة الانفتاح السياسي الجديدة.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي في قمة تاريخية في الثاني عشر من يونيو حزيران الجاري، بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، في سنغافورة، في لقاء يهدف لإنهاء الأزمة في منطقة شبه الجزيرة الكورية الناجمة عن محاولات نظام بيونج يانج لإمتلاك أسلحة نووية وصواريخ باليستية عابرة للقارات.