كشف ألكسندر فينيديكتوف، نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، اليوم الخميس، الأول من مارس/ آذار، عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء نحو عشرين قاعدة عسكرية للجيش الأمريكي، في شمال سوريا، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المقاتلين الأكراد وتنظيم “B Y D” الذي تصنفه تركيا كتنظيم إرهابي.
وجاءت تصريحات نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، خلال تصريحات صحفية، تطرق خلالها لأخر تطورات الأوضاع في الساحة السورية.
وقال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن استمرار تدخل العوامل الخارجية في الأزمة السورية، يحول دون التوصل لاستقرار الأوضاع وإرساء السلام في سوريا، مدللا على ذلك بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بإنشاء نحو عشرين قاعدة عسكرية، في مناطق شمال سوريا، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي تنظيم “B Y D”.
وأشار نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية دعمت المقاتلين الأكراد في شمال سوريا بأحدث أنواع الأسلحة.
وأوضح نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت باستفزاز الجانب التركي عبر إرسال شحنات الأسلحة الحديثة للمقاتلين الأكراد، فضلا عن إشباع وتعزيز المشاعر الانفصالية وسط الأوساط الكردية في شمال سوريا، الأمر الذي دفع الحكومة التركية للبدء في عملية عسكرية في شمال سوريا.
يذكر أن قوات الجيش التركي بدأت منذ العشرين من شهر يناير / كانون الثاني الماضي، عملية عسكرية في مناطق شمال سوريا على طول الحدود بين تركيا وسوريا، في منطقة عفرين السورية، والتي تعرف بعملية “غصن الزيتون”.
وتهدف القوات التركية من خلال عملية غصن الزيتون، والتي يشترك فيها عناصر الجيش السوري الحر، إحدى فصائل المعارضة السورية المسلحة، لطرد عناصر تنظيم “B Y D” التي تصنفها تركيا كتنظيم إرهابي، من المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، من أجل الحفاظ على الأمن القومي التركي، ومنع إقامة دويلة كردية على الحدود التركية.