في تصريحات جديدة مثيرة للجدل ، ذكر دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري لإنتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية ، أن الخصم الحقيقي له في سباقه نحو السلطة ، هو وسائل الإعلام في أمريكا.
ووجه ترامب ، أثناء كلمة قام بإلقاءها أمام عدد من أنصاره في ولاية كونيتيكت شمال شرق البلاد ، أصابع الإتهام إلى وسائل الإعلام ، معتبرا أنها لم تكن تتميز بالأمانة في تغطية الحملة الإنتخابية الخاص به.
كما قام مرشح الحزب الجمهوري بالتلويح بسحب بطاقات الإعتماد بالنسبة لصحيفة نيويورك تايمز ، بعد أن عدم سماحه لعدة وسائل إعلام من تغطية حملاته ، ومنها صحيفة واشنطن بوست.
وللإشارة ، فإن بطاقات الإعتماد تتيح للمراسلين أن يتواجدوا في المناطق المخصصة لهم ، أثناء التجمعات الإنتخابية المقامة وتغطيتها.
وقامت نيويورك تايمز يوم السبت 13 أغسطس آب ، بنشر مقالة تحدث عن تفاصيل الجهود غير الناجحة لجعل المرشح الجمهوري ، يقوم بالتركيز أثناء الحملة الإنتخابية على الإنتخابات العامة.
ولم تسلم شبكة سي أن أن هي الأخرى من إنتقادات ترامب ولسانه ، حيث تحدث عن إخفاض نسب المشاهدة للشبكة الكبيرة بصورة ملحوظة ، وذلك بعد أن رفض إجراء مقابلة تلفزية معها.
وأثناء الخطاب مازال ترامب مصمما ، بعد بذل محاولات لإظهار عدم جديته ، حول أن مؤسس تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” هو باراك أوباما.