أعلن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، التاسع من فبراير / شباط، عن توقيعه موازنة مؤقتة للحكومة الفيدرالية، يستمر العمل وفقها حتى الثالث والعشرين من شهر مارس / آذار المقبل، وهو الأمر الذي يعني عودة العمل داخل مؤسسات الحكومة الفيدرالية، والتي علقت عملها صباح اليوم الجمعة.
وجاء الإعلان عن توقيع الرئيس الأمريكي، للموازنة المؤقتة للحكومة الفيدرالية، عقب ساعات من موافقة أعضاء الكونجرس ومجلس الشيوخ الأمريكي عليها.
وعبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال الرئيس الأمريكي، أنه قام بالتوقيع على موازنة مؤقتة، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي سيصبح أقوى من أي وقت مضى، دون أن يعطي تفاصيل حول حجم هذه الموازنة.
وأضاف الرئيس الأمريكي في تغريدته، أن الأمريكيين يحبون ويحتاجون جيشهم، الذي يستحق الحصول على كل شيء، لافتا إلى أن تلك الخطوة تعتبر هي الأولى من نوعها منذ وقت طويل.
واختتم الرئيس الأمريكي، بأن إقرار تلك الموازنة الموقتة يعني الكثير من الوظائف.
وبتوقيع الرئيس الأمريكي على الموازنة المؤقتة، يعني دخولها حيز التنفيذ، وهو الأمر الذي يعيد الروح لمؤسسات الحكومة الفيدرالية الأمريكية، واليت علقت العمل داخل مؤسساتها منذ صباح اليوم، لانتهاء العمل بالموازنة المؤقت وعدم إقرار موازنة أخرى جديدة.
وتمهد تلك الموازنة المؤقتة الجديدة، السبيل لزيادة الإنفاق العسكري لوزارة الدفاع الأمريكية بشكل كبير، بجانب عدد من البرامج المحلية الأخرى.
وبإقرار الرئيس الأمريكي لتلك الموازنة المؤقتة، تعمل مؤسسات الحكومة الفيدرالية وفق الموازنة المؤقتة الخامسة خلال العام المالي الجاري، في ظل عدم توافق أعضاء الكونجرس الأمريكي المنتمين للحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، حول إقرار الموازنة العامة الأمريكية السنوية.
ومنذ صباح اليوم أوقفت مؤسسات الحكومة الفيدرالية أعمالها، لانتهاء العمل بالموازنة الرابعة المؤقتة منتصف الليلة الماضية، ليعد إعلاق مؤسسات الحكومة الفيدرالية الأمريكية هو الثاني من نوعه منذ تنصيب ترامب، والعشرين في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.