دعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إلى اعتبار يوم الجمعة المقبلة، جمعة غضب في وجه الاحتلال الإسرائيلي، للإعلان عن رفض القرار الأمريكي المتعلق بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
,أصدرت الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الأربعاء، السابع من فبراير / شباط، بيانا، دعت خلاله الشبان الفلسطينيين للتوجه الجمعة المقبلة إلى جميع نقاط التماس مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لتكون جمعة غضب، تحمل اسم الشهيد القسامي، أحمد نصر جرار.
وأضافت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها، أن الأوضاع ستشهد حالة انفجار كبيرة حال المساس بالقدس، مشيرة إلى مواصلة جهاد الشعب الفلسطيني وانتفاضته المباركة، في وجه ممارسات الاستيطان والتهويد والحصار التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمخططات الصهيونية الأمريكية التي تستهدف ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت حركة الجهاد الإسلامي أن خيار المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي أثبت فشله، داعية إلى انتهاج المقاومة والانتفاضة كنهج أصيل، من أجل حماية الأراضي والمقدسات والحقوق الفلسطينية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن نجاحه في قتل الفلسطيني أحمد نصر جرار بالقرب من جنين بالضفة الغربية، والذي كان مطلوبا للسلطات الإسرائيلية.
وعبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أمس الثلاثاء، السادس من فبراير / شباط، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكنت من قتل الفلسطيني المطلوب للسلطات الإسرائيلية، أحمد نصر جرار، في قرية اليامون الواقعة بالقرب من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأشار الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الشهيد جرار، كان ضمن الخلية المركزية التي نفذت هجوما استهدف مستوطن إسرائيلي، قرب مدينة نابلس، مطلع يناير / كانون الثاني الماضي.
ومنذ السادس من ديسمبر / كانون الأول من العام الماضي، يخرج الشبان الفلسطينيون بصورة متواصلة إلى الشريط الحدودي بين قطاع غزة المحاصر، والأراضي الفلسطينية المحتلة، للتعبير عن رفضهم للقرار الأمريكي، النتعلق بالاعتراف بمدبنة القدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وشهدت هذه الاحتجاجات سقوط عدد من الشهداء والمصابين، نتيجة المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، التي عادة ما تستخدم الرصاص الحي تجاه المتظاهرين.