نظمت عدد من النساء في إندونيسيا، اليوم الخميس الأول من فبراير / شباط الجاري، احتفالية اليوم العالمي للحجاب، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، للتأكيد على أهمية التضامن بين الناس، بحضور عدد من النساء الإندونيسيات وبعض الدول الأخرى.
وقالت أمالية باغوم، المنسقة الإندونيسية للفاعلية، خلال كلمة لها، أنه تم استغلال ظاهرة الإسلاموفوبيا التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة، للترويج لموقف سلبي ضد الحجاب.
وأضافت المنسقة الإندونيسية لفاعلية اليوم العالمي للحجاب ، أنه يمكن إزالة هذه المواقف السلبية من خلال تفهم الناس واحترامهم لبعضهم البعض.
من جانبها، قالت مرشدة سعيد، المنسقة الماليزية لفاعلية اليوم العالمي للحجاب ، أنه يجب على جميع البشر في جميع أنحاء العالم أن يتضامنوا مع بعضهم البعض، ويتبادلون الاحترام فيما بينهم، بغض النظر عن الدين أو اللغة أو العرق.
وأشارت المنسقة الماليزية لفاعلية اليوم العالمي للحجاب، إلى إمكانية تقبل توجيه الانتقادات للأشخاص جراء التصرفات الصادرة عنهم، إلا أن محاكمة الناس بناء على معتقداتهم، فهو أمر غير صحيح.
وأوضحت المنسقة الماليزية لفاعلية اليوم العالمي للحجاب، أن الهدف من تلك الفاعليات هو تحطيم الأحكام المسبقة فيما يتعلق بالحجاب، مشيرة إلى حضور عدد من النساء غير المسلمات إلى تلك الفاعلية.
يذكر أن اليوم العالمي للحجاب، يصادف اليوم الأول من شهر فبراير / شباط من كل عام، حيث يتم الاحتفال به سنويا، منذ أن قامت “نظما خان” الناشطة الاجتماعية المسلمة، المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، بطرح هذه الفكرة.
ويتم إحياء فاعليات اليوم العالمي للحجاب منذ عام 2013 بشكل سنوي، حيث تنظم احتفالاته أكثر من 140 دولة حول العالم، بهدف لفت الانتباه للتحديات والمصاعب التي تواجهها النساء المسلمات، نتيجة ارتدائهن للحجاب، ودعوة العالم وجميع البشر لاحترام عقيدة السيدات المسلمات.
