قال جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى الفلسطيني للشباب والرياضة أن تنظيم مهرجان القدس عاصمة الشباب الإسلامي لعام 2018 في مدينة القدس خلال شهر فبراير / شباط المقبل، يحمل رسالة هامة للشعب الفلسطيني والعالم أجمع
وجاءت تصريحات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، خلال حضوره الاجتماع التحضيري الأخير لمهرجان القدس عاصمة الشباب الإسلامي، والذي عقد بمقر منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للتعاون والحوار، في مدينة إسطنبول التركية، قبيل انطلاق المهرجان المزمع انعقاده في السادي من شهر فبراير / شباط المقبل.
وأوضح الرجوب أن هذا المهرجان يبعث برسالة للفلسطينيين، تخبرهم أنهم ليسوا بمفردهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار الرجوب أن قرار اعتراف الإدارة الأمريكية بمدينة القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي كان له تأثيرا على العالمين الإسلامي والمسيحي.
وأضاف الرجوب أن مهرجان القدس عاصمة للشباب الإسلامي لعام 2018، سيكون فرصة لإظهار كفاح الشعب الفلسطيني العادل للحصول على أمنه، وأرضه وحريته للعالم أجمع، والتأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وليس الحل الذي تروج له الإدارة الأمريكية.
وأعرب الرجوب عن أمله في أن يكون هذا المهرجان بمثابة رأي موحد للدول الإسلامية لإبراز دعمها لقضية الشعب الفلسطيني في مواجهة القمع والعنف والعنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أن هذا المهرجان يقدم فرصة جيدة لترجمة الدعم اللفظي الذي أظهرته الدول العربية والإسلامية للقدس، إلى دعم فعلي.
وبحسب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني، فإن مهرجان القدس عاصمة الشباب الإسلامي سينظم نحو 20 برنامجا دوليا للشباب في مدينة القدس، ما بين المجالات الأكاديمية والثقافية وغيرها، بمشاركة الشباب من جميع دول العالم.
واعتبر الرجوب أن تنظيم مهرجان القدس عاصمة الشباب الإسلامي لعام 2018 في مدينة القدس، سيكون فرصة عظيمة لتوافد الشباب الإسلامي على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وعدم تركه وحيدا.
وستفتتح أعمال مهرجان “القدس عاصمة للشباب الإسلامي عام 2018” في السادس من فبراير / شباط المقبل في مدينة القدس، برعاية محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، وبمشاركة وزراء الشباب والرياضة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.