قام الرئيس التركي فلاديمير بوتين ، بعقد إجتماع إستثنائي لمجلس الأمن في روسيا ، وذلك من أجل مناقشة مزيد من الإجراءات الأمنية في شبه جزيرة القرم ، وذلك في إطار مواجهة ” الإرهاب “.
وجاء هذا الإجتماع الإستثنائي ، بعد إعلان روسيا لإحباط القوات الأمنية الروسية لمحاولة تسلل مجموعات من الإرهابيين إلى شبه جزيرة القرم ، على الحدود مع أوكرانيا على حد وصفها.
ووجهت الخارجية الروسية في بيان لها ، تحذيرات لأوكرانيا والداعمين لها من الخارج من أن سقوط قتلى من الجنود الروس أو أي خسائر أخرى لن تمر مرور الكرام.
وقامت الوزارة الروسية بالتأكيد على توفير الأمن والإستقرار في شبه جزيرة القرم ، مشيرة إلى أن أي محاولة تهدف لزعزعة الإستقرار فيها لن تنجح.
وقامت الخارجية الروسية بالإشارة إلى أن السلطات في روسيا قامت بدعوة الشركاء للضغط على أوكرانيا ، وتنبيهها من الخطوات التي تتخذها والتي وصفتها بالخطيرة.
من جانب آخر ، وفي منشور لها عبر موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ذكر فكتور موجينكو رئيس هيئة الأركان في أوكرانيا أن موسكو قامت بتعزيز القوات المتواجدة على الحدود مع جزيرة القرم وذلك ضمن الإعلان عن رفع درجة الجاهزية القتالية.
وجاءت الخطوة الروسية ، بعد تكليف بيترو بوروشينكو رئيس أوكرانيا المعنيين لرفع درجة الجاهزية القتالية على الحدود مع القرم وفي جنوب شرق أوكرانيا.