قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال نحو سبعة عشر فلسطينيا، خلال حملة الاعتقالات التي شنتها في الضفة الغربية المحتلة، في ساعات الليلة الماضية.
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا أوضح خلاله أنه تم اعتقال الفلسطينيين لاتهامهم بشبهة الضلوع في أنشطة إرهابية شعبية ضد دولة إسرائيل.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين لدى سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 6400 أسير، بينهم نحو 300 طفل، ونحو 62 من النساء (بينهن عشر فتيات قاصرات)، ونحو 450 معتقلا إداريا لم يخضعون للمحاكمة، فضلا عن 12 نائبا من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
يذكر الأراضي الفلسطينية تشهد حالة من التوتر منذ السادس من شهر ديسمبر / كانون الأول من العام المنصرم، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة القدس الشرقية والغربية عاصمة موحدة وأبدية للكيان الإسرائيلي، وبدء إجراءات نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس.
وخرج الفلسطينيون في مدينة القدس ومدن الضفة الغربية المحتلة ومناطق التمركز الإسرائيلية على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة المحاصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، تنديدا بقرار الإدارة الأمريكية حيال مدينة القدس، والتي غالبا ما تشهد وقوع مواجهات بين الشبان الفلسطيني وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتستخدم قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهة الشبان الفلسطينيين الذين يستخدمون الحجارة والعبوات الفارغة للرد على جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وسقط العديد من الشهداء الفلسطينيين خلال تلك المواجهات، فضلا عن إصابة العشرات، وشن قوات الاحتلال لحملات اعتقال تستهدف الشبان الفلسطينيين.
كما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات مدفعية وجوية على عدد من المواقع التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ردا على القذائف الصاروخية التي تنطلق من قطاع غزة باتجاه أراضي دولة الاحتلال الإسرائيلي.
