تم تكثيف الحشود العسكرية في محيط منطقة الهلال النفطي في ليبيا ، وذلك في ظل التوتر الملحوظ ، حيث يتمركز حرس المنشآت النفطية في المكان من جهة ، وقوات أخرى موالية للواء المتقاعد خليفة حفتر من جهة أخرى.
وفي تصريحات له ، ذكر علي الحاسي المتحدث باسم حرس المنشآت النفطية في المنطقة الوسطى ، أن القوات الموالية لحفتر ، قامت بتهديد حرس المنشآت بالإشتباك ، في صورة إنطلاق هذه الأخيرة في عمليات تصدير النفط ، وذلك بعد تقدم قوات حفتر على الجهة الشرقية ، وتمركزها بالقرب من ميناء الزويتينة.
وحسب تأكيدات إعلامية ، فإن قوات حفتر قامت بالتمركز في شرق الميناء ، وتأتي هذه الخطوة بعد إعادة تصدير النفط من جديد في المنطقة ، والتي تضم كلا من ميناء البريقة وميناء راس لانوف ، بالإضافة إلى ميناء الزويتينة.
وجاء قرار إعادة إستئناف تصدير النفط ، بعد الإتفاق الحاصل بين قوات حرس المنشآت النفطية والمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ، حسب نفس المصادر الإعلامية.
وحسب المصادر ذاتها ، فإن الموقف المتأرجح لمؤسسة نفط ليبيا ، من الممكن أن يكون سببا في تشجيع قوات حفتر على التجمع بالقرب من ميناء الزويتينة.
وجدير بالذكر ، فإن هناك مخاوف من إمكانية حصول معارك في المنطقة وهو ما قد يتسبب في كارثة على الصعيدين البيئي والإنساني.