صرح الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش الوطني اليمني ضد ميليشيات الحوثي لن تتوقف، حتى استعادة جميع أراضي الدولة اليمنية من سيطرة الحوثيين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية تصريحات الرئيس اليمني، التي أعلنها خلال لقائه بسفراء مجموعة التسعة عشر دولة الداعمة لليمن، في العاصمة السعودية الرياض، المقر المؤقت لإقامة الرئيس اليمني.
وأضاف الرئيس اليمني أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحرير جميع التراب اليمني، ومشيرا إلى انه لا يمكن عقد حوارات أو مفاوضات مع ميليشيات الحوثي إلى على أساس قاعدة المرجعيات الثلاث.
وأكد الرئيس اليمني عل تصميم الجيش الوطني اليمني والشعب اليمني على هزيمة ميليشيات الحوثي واستعادة الدولة اليمنية.
وأشار الرئيس اليمني إلى أن ميليشيات الحوثي هي ميليشيات إيرانية خالصة، لا يوجد لها أي غطاء شعبي أو سياسي، وبذلك لا يوجد أمام الحكومة الشرعية اليمنية أي جهة أو شريك يمكن التوصل معه إلى سلام.
وأوضح هادي أنه يجب نزع سلاح ميليشيات الحوثي أولا قبل أي عملية سلام معهم، للحفاظ على الوقت وعدم إهداره، لافتا إلى أن الحوثيين هم ميليشيات إيرانية لا تجنح للسلم.
وشدد الرئيس اليمني على عد خضوع القرارات الدولية للنقاش أو التفاوض أو مساس أي بند من تلك القرارات، في إشارة إلى قرار منظمة الأمم المتحدة المتعلق بالأزمة اليمنية، والذي ينص على انسحاب ميليشيات الحوثي من العاصمة اليمنية صنعاء وتسليم أسلحتهم.
وتابع “ليس أمامنا من جهة أو شريك يمكن أن نصل معه لسلام، فقد أصبحت مليشيات إيرانية خالصة بدون أي غطاء سياسي أو شعبي”.
وأضاف الرئيس اليمني أن “الميليشيات الإيرانية أثبتت أنها جماعة سلالية مسلحة لا تجنح للسلم، وأن أي عمليات سلام معها قبل انتزاع السلاح يعتبر إهدارًا للوقت”.
وأكد هادي أن “القرارات الدولية غير قابلة للنقاش أو التفاوض أو المساس بأي بند من بنودها”، في إشارة لقرار الأمم المتحدة 2216 الذي يقضي بانسحاب الحوثيين من صنعاء وتسليم أسلحتهم.