تسببت الظروف القاسية والغاية في الصعوبة ، في مغادرتهم لأرض الوطن ، من أجل الهروب من الجحيم المستعر ، وهو ما المتمثل في الجوع والدمار والقتل لتلقي بهم في أي مكان أو زمان مجهولين.
ويمكن للمجهول حتى أن يكون عبارة عن إحدى الجزر الإسكتلندية البعيدة ، التي يقطنها كبار السن فقط والذين ينتظرون نهاية المسيرة في هذه الحياة من أجل الرحيل في صمت.
وقامت الصحيفة البريطانية ” ديلي ميل ” ، بنشر قصة لعائلتين من جملة 15 عائلة تقطن على هذه الجزيرة الإسكتلندية النائية وذلك ضمن خطط السلطات من أجل إستقطاب نحو 20 ألف لاجئ على الأراضي البريطانية حتى سنة 2020.
وقامت الصحيفة بوضع أسماء مستعارة للأسرتين ضمن التقرر ، التي قامت بإعداده وذلك خوفا على حياة أفراد العائلين التين إضطرتا إلى الحريل والعيش في جزيرة ” بوت روثسي ” وهي عبارة عن جزيرة إسكتلندية وبريطانية يسكنها الأحياء الموتى.
وقد تسببت الحالة التي عليها الجزيرة في حالة إكتئاب بالنسبة للعائلين ، ولكن في المقابل لم تجد العائلتان بديلا آخر فالحال يبقى دائما أحسن مما هو الوضع عليهم في الوطن الأم.
ويقول عبده صاحب الـ 42 ربيعا ، أن هناك محاولات مستمرة من أجل تعلم اللغة الإنجليزية للتواصل مع سكان هذه الجزيرة وهم من كبار السن ولكن الصعوبات لا تتوقف وذلك نظرا للتعامل مع سكان أصليين في نهاية الأمر.