بعد تمكن الجيش الوطني اليمني مدعوما بالمقاومة الشعبية من السيطرة على بلدة الصراري ، أطلقت الأمم المتحدة دعوات اليوم الأربعاء 27 يوليو تموز ، من أجل هدنة إنسانية في محافظة تعز وسط البلاد.
وبالرغم من سيطرتهم على عدد من مناطق المحافظة ، أبدى الحوثيون ترحيبا بدعوات الهدنة الإنسانية وسط معاناة للمدنيين.
كما عبر جيمس ماكغولدريك ، منسق الشؤون الإنسانية للمنظمة الأممية في اليمن ، عن مخاوف من إزدياد أعداد القتلى في تعز ، وخصوصا في منطقة الصراري وكذلك إغلاق مدينة تعز.
كما دعا ماكغولدريك المتحاربين ، إلى ضرورة الوصول لإتفاق من أجل ” توقف إنساني ” فورا ، وذلك لكي يتم حماية المدنيين والتعاون مع وكالة الإغاثة الإنسانية لإجلاء الجرحى ومعالجتهم ، وإيصال الأدوية إلى مناطق الصراع.
وفي بيان له ، أكد المسؤول الأممي على أن إحتجاز المدنيين كرهائن ليس مقبولا ، وكذلك عدم تمكينهم من المساعدات الإنسانية ، من أجل مكاسب على الصعيدين العسكري والسياسي.
وأكد ماكغولدريك ، على أن أطراف الصراع الذين ينتهكون القانون الإنساني الدولي ، يعلمون أنهم قد يكونون عرضة للمساءلة.
وتأتي هذه الدعوات الأممية ، على خلفية إشتباكات عنيفة دارت بين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من جهة ، والحوثيين من جهة أخرى ، تمكن خلالها الجيش اليمني وحلفاءه من السيطرة على بلدة الصراري فجر يوم الثلاثاء 26 يوليو تموز.