ذكر الدكتور سرحان سليمان الخبير في الإقتصاد ، أن مصر تشهد حاليا زيادة حجم الواردات ، بسبب هبوط معدل نمو الناتج القومي ، وهو ما تسبب في إرتفاع الطلب على العملة الأجنبية ، من أجل إستيراد السلع.
وفي تصريحات إلكترونية له ، ذكر سليمان أن الإجراءات التي تقوم بها السلطات المصرية على الصعيد النقدي أو الإقتصادي ، من أجل إيقاف نزيف الجنيه المصري ، لن تكون ذات فائدة ، في صورة تواصل الفجوة الموجودة بين الإنتاج المحلي والواردات.
وإنتقد الخبير الإقتصادي قيام السلطات المصرية بغلق محلات الصرافة ، والتي تقوم بتوفير ما يناهز الستين مليون دولار كل يوم.
وقام سليمان بالتأكيد على شروع الدولة المصرية بإتخاذ إجراءات تصب في مصلحة تعويم العملة المحلية ، ويعني تحرير سعر صرف العملة حسب العرض والطلب ، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنها أثرت سلبيا على الإقتصاد في البلاد ككل.
وذكر أن عدم إستقرار الأوضاع في مصر ، هو أمر مؤثر على الإقتصاد المصري بشكل عام ، حيث أن المستثمرين الأجانب يحبذون الإستثمار في البلدان المستقرة ، وهو ما يعني هروبهم من مصر ومزيد من نزيف الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي.
من جهته أطلق مصطفى عبد السلام الكاتب المتخصص في الشؤون الإقتصادية تحذيرات من التداعيات الخطيرة وراء سقوط الجنيه المصري وما سيجلبه من بطالة.