قام الدكتور أشرف دوابة أستاذ التمويل والصيرفة الإسلامية ، بلفت الإنتباه إلى البيان المقدم من البنك المركزي المصري ، والذي تم إصداره قبل نحو عشرة أيام.
وكان بيان البنك المركزي المصري ، قد تحدث وجود نقص كبير في الموارد الدولارية ، في الفترة المتراوحة بين شهر يوليو تموز من السنة الماضية 2015 ، إلى حدود شهر مارس آذار من العام الجاري 2016.
وحسب بيان البنك المركزي ، فقد عرفت الصادرات المصرية تراجعا بنسبة 27.5 بالمئة ، خلال تسعة أشهر ، كما أن دخل قناة السويس قد إنخفض بنسبة 5 بالمئة ، وتحويلات العاملين بالخارج النقدية بنسبة 13.6 بالمئة ، وكذلك عائدات السياحة المصرية ، التي عرفت بدورها تراجعا بنسبة 40.5 بالمئة.
وأرجع دوابة في تصريحات إلكترونية له ، التراجع الذي يعاني منه الدولار ، إلى شح العوائد الدولار ، حيث إنتقد إجراءات السلطات المصرية تجاه شركات الصرافة ، واصفا إياها بالبوليسية والتعسفية.
وإعتبر أستاذ التمويل والصيرفة الإسلامية ، أن إغلاق محلات الصرافة لن يرفع من قيمة الجنيه ، بل سيساهم في التخبط الذي يعاني منه سعر الصرف ، وذلك بسبب عدم وجود موارد دولارية.
وقام الدكتور دوابة ، بالتحذير من أن الجنيه سيواصل السقوط المريع مقابل الدولار الأمريكي ، وذلك بسبب غياب الإستقرار تحت السلطة العسكرية الحالية ، والتي يقوم مجموعة من الجنرالات بالتحكم في إقتصادها.