يبدو أن سفينة نوح كانت تخفي الكثير من الأسرار ، حيث أظهرت مخطوطات البحر الأحمر إلى أن سفينة نوح لم تكن لها علاقة بالسفينة ، وقامت الدراسات بالكشف على أن سفينة نوج لها شبه بالأهرامات.
حيث أثبتت دراسة جديدة ، من خلال مراجعة مخطوطات البحر الميت ، من خلال عملية المسح بإستخدام التكنولوجيا المتطورة للكشف عن الرسائل ، التي لم يكن ممكنا قراءتها في السابق.
وعلى مدى أربعة أعوام ـ قام خبراء في عدة مختبرات وفي أحد المتاحف الإسرائيلية ـ بتشكيل جزء من مشروع مكتبة خاصة بالمخطوطات ، وتم العمل لهذا المشروع بغرض مسح عدد كبير من أجزاء المخطوطات ، والقيام بعملية التحويل إلى مكتبة رقمية ، حيث تم تصور شظايا وبقايا المخطوطات في 28 مناسبة ، بإستخدام أضواء بموجات متباينة وكاميرا خاصة.
وتمكنت التقنية لأكثر من مرة من الكشف عن العديد من الحروف والكلمات ، التي وردت في المخطوطات والتي قد شهدت تلفا أو حرقا أو مسحا.
وكان موقع ” هآرتس ” ، قد نشر عدة تقارير حول إنضمام عدد من الخبراء والمختصين والباحثين في جامعة اللغة العربية للمشروع ، والكشف في وقت قريب عن كلمات تمكنوا من فهمها.
وحسب تقرير نفس الموقع فإن المشروع البحثي قام بضم جملة من المختصين في اللغات القديمة وذلك من أجل الوصول للنتائج المرجوة من المشروع
