قامت الشركة الألمانية ” فولكسفاجن ” ، المختصة في تصنيع السيارات ، بتخصيص مبلغ يقدر بنحو 2.2 مليون يورو ، خلال النصف الأول من هذا العام 2016 ، بسبب إحتمال تعرضها لتبعات قانونية الناتجة عن قضية إنبعاث الكربون.
وذكرت الشركة ، أن الأرباح التشغيلية للأشهر الستة الأولى من هذا العام ، شهدت إرتفاعا بنسبة تقدر بنحو 7 بالمئة ، حيث وصلت إلى 7.5 مليار أورو ، مع إستبعاد الأعباء المالية الإستثنائية ومبلغ التبعات القانونية المحتملة ، وقد قام الأداء الغير متوقع من الشركة بقيادتها ، إلى صعود في الأسهم بنسبة تقدر بنحو 4.6 بالمئة.
وقامت الأجهزة التي أطلق عليها ” أجهزة التلاعب ” ، والتي تقوم بتعطيل ضوابط التلوث ، بإلحاق الضرر في ما يناهز 11 مليون سيارة عبر مختلف أنحاء العالم.
وذكرت شركة فولكسفاجن ، والتي تعتبر المصنع رقم واحد للسيارات في القارة الأوروبية ، أنها لاحظات تحسنا في الأسواق الأوروبية وعرفت عودة الطلب من طرف باقي الشركات.
وفي بيان لها ، ذكرت الشركة أن النتائج التشغيلية بدون البنود الإستثنائية للمجموعة ، جاءت أعلى بشكل أكبر من توقعات السوق خلال النصف الأول من العام الجاري 2016.
وذكرت الشركة ، أنها جنبت مبلغ 2.2 مليون يورو خاص بتبعات قانونية محتملة ، من المنتظر ان تكون قادمة من أمريكا الشمالية بالإضافة إلى مبلغ 16.2 مليار يورو كان الشركة قد جنبتها بالفعل سابقا لمشكلة سابقة.