تحدث شركة بلومبرغ غرين يوم أمس الأربعاء 20 يوليو تموز ، عن عدم إستخدام الصوامغ ذات التكنولوجيا المتطورة الخاصة بها في تخزين الحبوب في الموسم المحلي المصري الفارط ، بالرغم من أن عملية التسليم تمت في الموعد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الصوامع ذات التكنولوجيا المتطورة ، هي أول مرحلة من المشروع الخاص بتخزين الحبوب في مصر.
وجاء هذا الإعلان ، بالتزامن مع تحقيقات تقوم بها السلطات في مصر ، بخصوص مزاعم حول فساد في برنامج شراء القمح المحلي ، وللإشارة ، فإن مصر تعد المستورد الأكبر للقمح على المستوى العالمي.
وفي تصريحات له الأسبوع الماضي ، تحدث النائب العام في مصر عن إثبات التحقيقات لحدوث تلاعب بالفعل في كميات القمح المحلية ، حيث ثبت أن الدفاتر إحتوت على كميات أكبر من التي تم توريدها بالفعل.
وعبرت شركة بلومبرغ في بيان أصدرته ، عن أسفها لتعطل إستخدام الأنظمة خلال موسم الحصاد ، بسب عدم إستقرار إمدادات الكهرباء.
وكان مقررا أن تعالج أنظمة التخزين الخاصة بشركة لوجستيات الحبوب ، وتراقب ما يقدر بنحو ربع المحصول في مصر ، لأول مرة في الموسم الحالي لسنة 2016.
وتحدثت شركة بلومبرغ غرين أيضا عن عدم قيام الشركة المكلفة بتركيب التوصيلات الكهرباء بمواقع التخزين ، وهي الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التي تملكها الدولة ، بهذا الأمر.