نشرا أمس الاثنين نتيجة استطلاعان للرأي في فرنسا حول الانتخابات الرئاسية، واظهرت نتائج استطلاعي الرأي أن حملة إيمانويل ماكرون المرشح المستقل للرئاسة الفرنسية تحرز تقدما، الأمر الذي يقلل الفجوة مع مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف في الجولة الأولى من التصويت في انتخابات الرئاسة الفرنسية.
وتظهر نتائج استطلاعات الرأي حتى الآن تقدما واضحا ل مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، والمقرر انطلاقها في 23 من شهر أبريل / نيسان، بينما تشير نتائج استطلاعات الرأي أيضا إلى خسارتها في الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات المقررة في السابع من شهر مايو / أيار، إما أمام فرانسوا فيون مرشح يمين الوسط أو إيمانويل ماكرون المرشح المستقل.
وجاء في استطلاع الرأي الذي قامت به مؤسسة “إيفوب فيدوسيال” لصالح صحيفة “باري ماتش” ونشرت نتائجه أمس الاثنين أن المصرفي السابق ماكرون صاحب (39 عاما) سيحصل على نحو 24.5%من نسبة الأصوات في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، وبزيادة قدرها نقطة مئوية عن استطلاع رأي سابق أجري الجمعة الماضية.
لكن هذه النسبة التي حصل عليها ماكرون أقل من النسبة التي حصلت عليها لوبان وهي 26% من نسبة الأصوات، بينما يتفوق ماكرون وفق استطلاع الرأي على فيون الذي حصل في استطلاع “إيفوب فيدوسيال” على 20% من نسبة الأصوات الانتخابية.
ويتفق نتائج ذلك الاستطلاع مع نتائج استطلاع آخر للرأي قامت به مؤسسة “أوبينيون واي” ونشرت نتائجه في وقت سابق أمس الإثنين، حيث خلصت نتائج الاستطلاع إلى أن التأييد لماكرون زاد نقطة مئوية واحدة ليصل إلى 24% من نسبة الأصوات الانتخابية، في حين حصلت لوبان على 26% وكذلك حصل فيون على 21%.
وحسب نتائج استطلاع “إيفوب فيدوسيال”، فإن ماكرون تقدم بنحو 5.5 نقاط في خمسة أيام، بينما خسرت لوبان نصف نقطة في هذه الفترة.