الجيش السوري الحر يكبد قوات بشار الأسد العديد من الجنود في محيط مدينة الباب

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد27 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الجيش السوري الحر يكبد قوات بشار الأسد العديد من الجنود في محيط مدينة الباب

أعلن الجيش السوري الحر عن مقتل العديد من عناصر قوات النظام السوري على أيدي مقاتليه، وذلك أثناء الاشتباكات التي دارت بين الطرفين بالقرب من بلدة تادف الواقعة جنوب مدينة الباب السورية في ريف حلب الشرقي.

وأضاف الجيش السوري الحر مساء أمس الأحد، أنه قام بدعم من القوات المسلحة التركية في إطار عملية درع الفرات بخوض معارك جديدة ضد قوات النظام السوري في هذه المنطقة.

وتعتبر هذه الاشتباكات هي الثانية من نوعها بين الجانبين منذ انطلاق عمليات درع الفرات العسكرية، في شهر أغسطس / آب الماضي.

حيث خاضا الجيش السوري الحر وعناصر النظام السوري معارك في بلدة أبو الزندين في التاسع من شهر فبراير/ شباط الجاري، قبل أن تنجح كلا من أنقرة وموسكو في احتواء الموقف على الأرض في إطار التفاهمات التركية الروسية بشأن الأزمة السورية.

يذكر أن قوات النظام السوري نجحت في السيطرة على بلدة تادف السورية، في وقت سابق ضمن المكاسب الميدانية التي حققتها ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، عقب انسحابهم من البلدة.

وقد نزح حوالي ألفي مدني من بلدة تادف باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر في محيط مدينة الباب.

وصرح أحد نازحي بلدة تادف والذي إبراهيم سعيد إن “أهالي البلدة قرروا النزوح إلى مدينة الباب التي يرونها أكثر أمانا لهم، فضلاً عن خشيتهم قوات النظام” بحسب ما نشرته شبكة الجزيرة الإخبارية. وأضاف سعيد أن “داعش ترك تادف لصالح النظام دون قتال.. هناك اتفاق بين الطرفين”.

بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات النظام السوري تمكنت مجددا من التقدم في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة الباب، ونجحت في السيطرة على ثلاث قرى جديدة من أيدي عناصر تنظيم الدولة في أعقاب الاشتباكات التي دارت بينهم.

واعتبر المرصد السوري أن توسع سيطرة القوات النظام السوري في المنطقة يأتي في إطار “اتفاق سرى بين الروس والأتراك حول تقاسم النفوذ في محافظة حلب” على حد تعبير المرصد السوري.

رابط مختصر