في ظل السعي الدائم من قبل الحكومة في أبو ظبي لرقي بثقافة ابناءها والسعي بشكل دائم للوصول بهم إلى الجيل المثقف والواعي القادر على الاستمرار في بناء الدولة ورقي فيها، قام نادي تراث الإمارات بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم بالعمل على تنظيم مهرجانملتقى خليفة الخير في ابو ظبي وذلك من خلال مشاركة 150 طالب وطالبة من دارس الحلقة الأولى للبنات بمناطق خليفة ا، والشهامة، والباهية، والرحبة.
كما أن الملتقي يقوم على اساس فكرة اساسيه يسعى القائمون عليه إلى تعزيز فكرة العمل الخيري والتطوعي، وكذلك العمل على تعزيز حب الوطن في الجيل الجديد، من خلال ترسيخها في الطلبة ضمن المراحل المختلفة ويكون هذا الامر عن طريق القيام بعقد العديد من الانشطة التراثية في مختلف اشهر العام وبناء على اساس فكرة التعاون مع مؤسسات التربية والتعليم المختلفة.
ولقد تحدث عن هذا الملتقي سعيد علي المدير الخاص بإدارة انشطة النادي بإن الهدف الاساسي من الانشطة التي يقوم بها النادي، هي أن يقوم بالعمل على تعزيز وغرس شعور حب الوطن والانتماء على هذا الوطن في الاجيال الحالية والقادمة، ويكون ذلك من خلال بناء الفعاليات المختلفة والاساسية التي لها دور كبير في مجال تكوين جيل قيادي ومثقف، واضاف إن اقسام وفعاليات الملتقي ركزت على المحور الرئيس الذي تحدث عنه الشيخ خليفة بن زايد وهو إن يكون عام 2017 عام الخير.
وفي ذات السياق قام المناعي بالحديث عن أن النادي اصبح يمتلك قدر كبير من الانشطة والسجل التراثي والثقافي الذي يمكنه من القيام بالعمل على تعزيز الفكر وايصال الرسالة الخاصة بالنادي للأجيال القادمة والمختلفة، ويكون عملية ايصال الرسالة من خلال الامور الثقافية والتراثية التي تلقى قبول العديد من الأجيال الشابة وخصوصا كونها تشكل مصدر محبة وامر رائع لهم، وهذا الامر يجعل الجيل الاماراتي جيل قادر على البناء والتميز.
بالاضافة إلى ما سبق ذكره فقد قام المناعي بالعمل على شكر المجلس أبوظبي للتعليم، لتعاونه الدائم مع النادي، بشكل متواصل ودائم من خلال عقد الفعاليات والمهرجانات بالاضافة إلى الندوات المختلفة التي تساعد في عملية تعزيز الثقافة والفكر لدى الاجيال القادمة.
ولقد شهد الملتقي العديد من الحلقات والفعاليات ضمنه فقد قام بالعمل على تعريف الطلبة بخصوص الأكلات الشعبية الاماراتية مثل الخنفروش، واللقيمات، والجباب، والفوالة التراثية، والهريس، والخبيصة، والعصيد، وخبز الرقاق، والمحلا، والقرص، كما أنه قام بالتعرف على الالعاب الشعبية الخاصة بالاطفال خوصة بوصة، أنا الذيب باكلكم، وشد الحبل، كما تم العمل على شرح لهم فكرة النقش على الحناء والورقة الطائرة، وعملية صناعة ضمم الورد، وتعريفهم بحرفة التلي، وصناعة “الخطم” والتي تعد من أحد الحرف الشعبية التي تتواجد في دولة الامارات العربية المتحدة، بحيث كانت تعتمد النساء عليها في عملية صناعة الزي الاماراتي القديم.
