تستمر اليوم الأحد 17 يوليو تموز جلسات الحوار السياسي الليبي في العاصمة التونسية ، مع تواصل الخلافات بين مختلف الأطراف ، حول عدد من القضايا التي تعلقت بتنفيذ الإتفاق على الجانب السياسي ، والذي وُقّع في مدينة الصخيرات المغربية العام الماضي.
وذكرت مصادر من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، أن الإجتماعات التي يشارك فيها المبعوث الأممي مارتن كوبلر وبدأت أعمالها يوم أمس السبت وتمتد ليومين ، ستبحث العراقيل التي تواجه تنفيذ الإتفاق السياسي ، وكذلك العديد من الملفات الخلافية الأخرى.
وفي تصريحات له يوم أمس أثناء الإجتماع ، ذكر كوبلر أن جميع المشاكل الليبية لها إرتباط بالأوضاع الأمنية ، وأن الحل الأوحد هو تكوين جيش ليبي يكون موحدا ومنضويا تحت قيادة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية.
وأضاف كوبلر ، أنه سيتم عقد لقاء بين أعضاء الحوار السياسي وأعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالإضافة إلى لقاء آخر يجمع كلا من هيئة صياغة الدستور وأعضاء الحوار السياسي.
وأردف كوبلر قائلا ، أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي تم تعيينه من طرف مجلس النواب المنعقد في طبرق شرق البلاد والقائد العام للجيش لم يقبل لقاءه بالرغم من طلبه المتكرر.
وجدير بالذكر ، فإن مجلس النواب لم يمنح حكومة الوفاق الثقة بالرغم من دعوة الدول الغربية لذلك وهو نفس الأمر بالنسبة لحفتر.