مؤسسة شمس للنشر والإعلام قامت بإصدار رواية جديدة للكاتب العراقي حاسب بستان الخميسي في سلسلة رغبات صامتة وإسم الرواية ” الفصلية .
عدد صفحات الرواية 256 متوسطة القطع ومن خلالها حمل الكاتب رسالة للذين لا يزالون بين العادات والتقاليد و الأنقاض القديمة التي تهتم بكلام القبيلة و العشيرة وأنة يجب أن ينجح الجميع لبناء مجتمع ناجح .
أكثر ما تحدثت عنة الرواية هو نشاط المرأة الريفية في العراق وأنها تعاني من ظلم وعنف كبير وتحكي عن فترة زمنية محددة فيها السياسة و الإقتصاد و الثقافة والمجتمع والأعراف والأكلات والأزياء في تلك الفترة .
بين حقيقة و خيال قامت ” عزيزة ” بطلة الرواية – التي هي نفسها شخصية حقيقية – عانت ولهذا أرادت نشر حياتها في كلمات لعل غيرها يستفيد وقام الكاتب المبدع بإضفاء تفاصيل خيالية بينها كي يزيد المتعة للقارئ .
ويقول الكاتب “المرأة الفصليّة نوعٌ من الرِّقِ يُخفي وجهه القبيح خلف قناع مزوق جميل لذا فهو الأسوأ، وأكدته العادات والتقاليد والأعراف، وغضت الطرف عنه قوانين الحكومات المتعاقبة في الدولة الحديثة، نسته الثقافة والآداب، وسكتت عنه الأخلاق، لذا ما زال قائمًا موجودًا، حيث ما زالت المرأةِ تُقدم كهبة مجانية؛ تملقًا أو تحببًا، والأقبح حين تُقدم كسبيّة أسيرة تعويضًا ماديًا.