تمكنت شركة مايكروسوفت ، من الفوز في القضية التي تتعلق بالبيانات المُخزنة خارج حدود الولايات المتحدة الأمريكية.
وقضت محكمة الإستئناف في مدينة نيويورك يوم أمس الجمعة 15 يوليو تموز ، بعدم السماح للسلطات الأمريكية بإجبار الشركات التقنية الأمريكية ، على أن تتيح للسلطات الاتحادية أو مكتب التحقيقات الفيدرالي الولوج إلى المعلومات والبيانات التي تم تخزينها على الخوادم المجودة في دول أخرى خارج نطاق الولايات المتحدة ، والتي تتعلق بالعملاء الأجانب للشركات.
وجدير بالذكر ، فإن لدى السلطات الأمريكية القوة والصلاحيات اللازمة لكي تجبر الشركات التكنولوجية الموجودة في الولايات المتحدة على الإمتثال لقرارات المحكمة ، والقاضية بإعطاء المعلومات المخزنة على خوادم الشركة الخاصة بعملاءها حتى في صورة وجود هذه المعلومات خارج حدود البلاد.
ويعطي القرار الحالي للمحكمة نوعا من الأمن وعدم إمكانية الوصول بالنسبة للخوادم ومراكز المعلومات ، التي توجد خارج حدود الولايات المتحدة الأمريكية ، بحيث لا تستطيع السلطات الأمريكية أن تجبر الشركات على أن تعطي بيانات تم تخزينها خارج حدود أمريكا.
وكان إدوارد سنودن قد فجر في وقت سابق فضيحة حول مراقبة وكالة الإستخبارات في أمريكا للأفراد جماعيا داخل وخارج البلاد ، وهو ما أدى إلى مطالبة عدد من الدول من شركات تكنولوجية مثل مايكروسوفت وآبل وجوجل إلى ضرورة صيانة الخوادم وإنشاءها خارج أمريكا وذلك من أجل حماية بيانات المواطنين.