تواصل الغارات والقصف على درعا وأماكن متفرقة بسوريا، ومقتل عشرات السوريين

سمير عماد
اخبار عربية
سمير عماد19 فبراير 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تواصل الغارات والقصف على درعا وأماكن متفرقة بسوريا، ومقتل عشرات السوريين

وصلت أعداد القتلى السوريين أمس السبت نتيجة الغارات الجوية وعمليات القصف والاشتباكات الدائرة في سوريا إلى ثلاثين قيلا، فضلا عن إصابة العشرات.

وتركزت نصف أعداد القتلى في مدينة درعا، نتيجة الاشتباكات الدائرة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في حي المنشية.

وبحسب شبكة الجزيرة الإخبارية فإنه تم إعلان الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في مدينة درعا مناطق منكوبة، نتيجة تعطل خزان المياه الرئيسي الذي يغذي الأحياء، بالإضافة إلى توقف جميع المستشفيات عن العمل نتيجة تضررها من أعمال القصف التي قامت بها المقاتلات الروسية والسورية.

وقتل نحو 14 سوريا في مدن وقرى درعا وبصرى الشام واليادودة وأم المياذن ونمر.

وصرح أنس المسالمة مدير المنطقة الجنوبية في اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة أن المعبر الأردني يستقبل الحالات الخطرة من النساء والأطفال لمعالجتهم في المشافي الأردنية، مشيرا إلى معاناة الكثير من الجرحى والمرضى في مدينة درعا نتيجة افتقار المرافق الطبية المستحدثة لمعظم المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء العمليات والعلاج.

وفي الشأن السوري أيضا.

سقط عشرة سوريين في بلدة حرستا الواقعة بريف دمشق نتيجة تعرض تشييع جنازة لقتيل سوري لقصف من قبل النظام السوري.

كما شهدت المناطق الخاضعة للمعارضة السورية المسلحة في أحياء تشرين وبرزة والقابون في دمشق تصعيدا عسكريا من قبل عناصر النظام السوري، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية سورية وسورية للمناطق.

وقتل طفلين ورجل في حي الوعر المحاصر بحمص نتيجة غارة جوية لطائرات النظام السوري أثناء قيامهم بزرع الخضروات.

كما شهد حي الراشدين بحلب اشتباكات متقطعة بين المعارضة السورية وعناصر النظام السوري.

وبحسب شبكة شام الإخبارية فإن طائرات النظام السوري قصفت بلدتي تلعاس والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات بشرية.

بالمقابل استهدفت المعارضة السورية المسلحة معاقل النظام السوري بجبل التركمان في اللاذقية بصواريخ غراد.

كما قصفت المعارضة السورية المسلحة تحصينات لعناصر النظام في بلدات سلحب ونهر البارد ودير محردة بريف حماة

رابط مختصر