انتخب فرانك شتاينماير وزير الخارجية الألماني السابق، والذي تعتبره الصحافة الألمانية الشخصية المعارضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيسا لألمانيا.
وتمت انتخاب شتاينماير اليوم الأحد، خلال جمعية تضم نحو 1260 شخصا من كبار الناخبين الألمان، ونواب من مجلس النواب والمقاطعات والمناطق الألمانية، بالإضافة إلى مندوبين عن المجتمع المدني.
ويعتبر منصب الرئيس الألماني منصبا شرفيا، مع تمتعه بسلطة معنوية، بينما يتولى منصب المستشارية والبرلمان الألماني السلطات الفعلية في ألمانيا.
وجاء انتخاب شتاينماير بموافقة 931 من أعضاء الجمعية الانتخابية التي تضم نحو 1239 عضوا، وحصل شتاينماير على تأييد حزب الديمقراطيون المسيحيون التي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد ودعت شتاينماير أواخر شهر يناير / كانون الثاني الماضي، وقدمت له هدية في أخر اجتماع وزاري يحضره شتاينماير عبارة عن صورة فوتوغرافية لأعضاء الحكومة الألمانية وورود، وبهذا ينهي شتاينماير مشواره السياسي الذي بدأه في عام 1998، حينما تسلم إدارة مكتب المستشارية الألمانية في عهد المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر.
وتولى سيغمار غابرييل منصب وزير للخارجية الألمانية خلفا لفرانك شتاينماير، عقب تقديم استقالته كوزير للاقتصاد الألماني.
يذكر أن فرانك شتاينماير ظل في منصبه كوزير للخارجية الألمانية لأكثر من سبع سنوات على فترتين، امتدت إحداها من عام 2005 إلى عام 2009، فيما امتدت الفترة الثانية من عام 2013 حتى عام 2017.
كما خسر شتاينماير انتخابات المستشارية أمام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال انتخابات عام 2009.
ويخلف فرانك شتاينماير الرئيس الألماني السابق يواكيم غاوك، القس السابق والمنشق في ألمانيا الديمقراطي.
وبحسب الصحف الألمانية فإن فرانك شتاينماير يعتبر من الشخصيات الألمانية النافذة والمعارضة لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.