لقي 84 شخصا مصرعهم وأصيب المئات بعضهم أصيب بجروح بالغة ، بعد أن قاد شخص شاحنة وقام بدهس حشد من المجتمعين ، إحياءا لذكرى اليوم الوطني في مدينة نيس جنوب فرنسا.
من جانبه ، قام برنار كازنوف وزير داخلية فرنسا بالتأكيد على تعزيز الخطة الإحتراسية الأمنية في منطقة نيس إلى أقصى درجاتها ، مؤكدا أن الإرهاب مازال موجودا في فرنسا وأن بلاده في حالة حرب معه.
وذكر قائد شرطة مدينة نيس أن هذا الهجوم الذي وقع يوم أمس الخميس 15 يوليو تموز مساءا في وقت متأخر ووصفه بالهجوم الإرهابي ، فيما أعلنت الحكومة الفرنسية أن جهاز مكافحة الإرهاب سيحقق في هذا الهجوم.
وحسب وسائل إعلام محلية في فرنسا فإن الشرطة نجحت في القضاء على المهاجم وتمكنت من العثور داخل شاحتنته التي إستخدمها في الهجوم ، على كميات من المتفجرات والأسلحة والذخائر.
وحسب المعلومات الأولية فإن منفذ الهجوم هو تونسي ، وله الجنسية الفرنسية يبلغ من العمر 31 سنة ، ويقيم في مدينة نيس.
وتواصل السلطات عمليات التحقيق من أجل معرفة ما إذا كان الهجوم قد تم بشكل فردي أم بوجود تنسيق بين عدد من الأفراد قد يكونون قد لاذوا بالفرار.
وكانت وسائل الإعلام قد تحدثت على أن حادثة الدهس تمت على مسافة كيلومترين وهو ما تسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.