يبدو أن شعبية كل من الجمهوري دونالد ترامب ، والديمقراطية هيلاري كلينتون ، متقاربة بشكل كبير بالنسبة لمرشحي إنتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حسب ما أظهرت نتائج إستطلاع ، تم نشرها اليوم الخميس 14 يوليو تموز.
وتمكن مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب من الحصول على 40 بالمئة من الأصوات ، فيما تمكنت أيضا كلينتون من الحصول على نفس النسبة من الأصوات ، حسب إستطلاع مشترك للصحيفة الأمريكية ” نيويورك تايمز ” ، وتلفزيون ” سي بي أس “.
وجدير بالذكر ، فإن ست نقاط كانت تفصل المرشحين خلال شهر يونيو جزيران ، حيث ذكر 37 بالمئة من المصوتين أنهم سيعطون أصواتهم لترامب ، فيما بلغ عدد المصوتين المحتملين لكلينتون نحو 43 بالمئة.
وكانت شعبية وزيرة الخارجية سابقا قد عرفت ضربة قوية ، بسبب القضية التي تلقت على إثرها إنتقادات شديدة من طرف جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي ، والتي تعلقت بإستعمال البريد الإلكتروني الخاص بها أثناء فترة شغلها لمنصب وزارة الخارجية ، إلا أن تلك القضية لن تكون لها تبعات على الجانب القضائي.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كومي قد تحدث الأسبوع المنصرم ، عما وصفه بالإهمال الشديد لكلينتون في التعامل مع بيانات سرية ، إلا أن التحقيقات التي تم إجراءها لم تثبت تورطها في تعمد خرق القوانين ، وذك لعدم وجود دليل ملموس للإدانة.