بعد قيام الولايات المتحدة الامريكية بالعمل على رفع العقوبة المفروضة على السودان بعد ان استمرت لمدة عشرين عام، فقد طالب وزير الخارجية السوداني المجتمع الدولي بالعمل على اعفاء دولة السودان من الديون المترتبة عليها وذلك من أجل العمل على تحقيق بعض من الاستقرار المالي على الصعيد المحلي وكذلك الدولي.
حيث اضاف بإن الاستقرار في دولة السودان سيساعد وبشكل كبير العمل على تحقيق الاستقرار في العالم وذلك بشكل خاص في ليبيا وخصوصا في ظل تواجد اعداد كبير من الحركات المتمرد في ليبيا، ويبدو ذلك بإن السودان بدأت تعود بشكل قوي وكبير لمجال العمل السياسي وتنخرط به من خلال مجالات مختلفة ومتعددة.
ولقد اظهرت إن الحكومة بدأت بشكل فعلي العمل على هذا الام بشكل دقيق ومناسب وذلك بعد عودة أكبر عضو حزب معارض في السودان، فقد عاد الصادق المهدي إلى السودان وذلك بعد إن غاب عنها لاكثر من ثلاثين شهر والذي يعد مسؤول أكبر حزب معارضة على الاراضي السودانية.
ولقد قام الصادق بالحديث منذ وصولة على السودان بعقد خطاب بما يقارب خمسة ألف شخص للحديث عن رغبته في احلال السلام واعادة الهدوء والاستقرار مضيفا إلى ان هدفه الاساسي حاليا العمل على احداث التحول الديمقراطي في السودان.
وكان عودة الصادق بعد القيام بتوقيع اتفاقية سلام ما بين الحكومة السودانية وثاني أكبر مجموعة متمردة تقاتل الحكومة في بدارفور منذ سنوات عديدة.