قامت مانويلا شفيزيغ وزيرة الأسرة الألمانية رفقة توماس ديميزير وزير الداخلية ، بعرض إستراتيجية ألمانيا الجديدة ، والتي قامت الحكومة الألمانية بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل بإقرارها ، من أجل التوقي من التطرف بمختلف أشكاله ودعم الديمقراطية.
وقام الوزيران بالإعلان يوم أمس الأربعاء 14 يوليو تموز مساءا ، خلال عرض الإستراتيجية في مركز المؤتمرات الصحفية الحكومة في عاصمة البلاد برلين ، أن هذه الإستراتيجية الحديثة هي ثمرة عمل إنطلقت فيه الحكومة الألمانية منذ سنتين.
وتتكون الإستراتيجية الألمانية الجديدة من برنامجين ، يحمل الأول إسم ” حياة الديمقراطية ” ، برعاية وزارة الأسرة ، وتم تخصيص مبلغ يقدر بنحو خمسين مليون يورو ، أي ما يناهز 55 مليون و500 ألف دولار أمريكي ، ومن المنتظر أن يتضاعف المبلغ في ميزانية العام المقبل 2017.
أما بالنسبة للبرنامج الثاني ، فهو تحت إشراف وزارة الداخلية ، ويحمل إسم ” التماسك المجتمعي من خلال المشارك ” ، وتم تخصيص مبلغ يقدر بنحو 12 مليون يورو له.
وتقوم إستراتيجية الحكومة الألمانية الجديدة بالتركيز على مكافحة التطرف ، من خلال إنشاء مركز للديمقراطية في كل ولاية ألمانية والشروع في تنفيذ مشروعات للتوقي بتمويلات حكومة في شهر أغسطس آب المقبل.
وتشمل المجالات كلا من العنصرية ومعاداة الإسلام والسامية وكراهية الغجر والمسلمين وبقية الأقليات الأخرى بالإضافة إلى تقديم إستشارات لكل من يرغب في التخلي عن الأفكار المتطرفة.