ندوة صفصافة شاركت فيها الدكتورة عواطف عبدالرحمن بالحديث عن أمور مختلفة و هي تُعد أستاذ كلية الإعلام بجامعة القاهرة وقالت الكثير عن مذكراتها وحياتها وكان ذلك في فعاليات الدورة 48 التي أقيمت في معرض الكتاب .
و قد ذكرت التكوين الثقافي و الأثر الذي بقي لها من القرية حيث قالت ” أهم حدث في حياتي، هو انفصال أمي عن أبي، الذي أدى إلى انتقالنا للحياة في القاهرة، وهو الانتقال الذي أحدث لي صدمة حضارية ” .
رغم المعاناة التي عاشتها الدكتورة عواطف بعد إنتقالها للقاهرة وإختلاف البيئة والثقافة والمعرفة والكثير من الأمور إلا انها كانت السبب في تعرفها على الحياة بشكل أعمق وفهم الكثير من الأمور بإستيعاب أقوى .
لم تنسى الدكتورة عواطف أن تقول أن بقاءها في القرية كان سيقضي على أحلامها بلا شك وقالت أن منظومة القيم في الصعيد أهم من الدين حيث أن فتاة تم قتلها فقط لأنها عاشت قصة حب .
و أشارت إلى أن لهجتها الصعيدية كانت قد جعلتها تعاني في بداية عيشها بالقاهرة حيث سخر منها الكثير وفترة الجامعة كانت في زمن الرئيس الراحل عبدالناصر هي فترة التحرر في العالم العربي وأنها شاركت في العديد من المظاهرات السياسية .