يبدو أن القضية الفلسطينية تزداد الامور التي تتعلق بها اشتعال مع مضى الوقت وذلك في ظل عدم اتخاذ الدول العربية اي قرارات متعلقة بالقضية الفلسطينية مع تغول الحكومة الاسرائيلة في قراراتها ورفض المجتمع الدولي للقيام باي ردت فعل تتعلق بهذا الامر، ومن خلال هذا المنطلق فقد كشفت بعض التقارير الاعلامية التي صدرت خلال الفترة الماضية الحديث عن رغبة الاتحاد الاوروبي بالعمل على تعديل دعم موازنة السلطة الفلسطينية.
وفي هذا السياق فقد كشفت تقارير اخبارية صدرت اليوم الحديث عن أن قيام الاتحاد الاوروبي بالعمل على تعديل الدعم الممنوح للسلطة الفلسطينية من أجل دعم مؤسسات خاصة سيؤدي إلى زيادة معدلات العجز الخاصة في موازنة السلطة.
ولقد ذكر الاجتماع الحكومي الجديد الذي اقيم يوم الثلاثاء بإن الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني عمل على بذل جهود كبيرة خلال الفترة الماضية من أجل العمل على عدم تعديل الدعم المالي الخاص بقطاع غزة لعام 2017، مضيفا إلى ان السياسية الجديدة ستعمل على توقيف دعم صرف رواتب موظفين قطاع غزة وتوجيهها إلى المؤسسات الخاصة.
ويضمن البيان الحديث بإن الاتحاد الاوروبي يعمل على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية بخصوص عملية صرف رواتب الخاصة بالموظفين خلال الفترة الماضية بمقدار 11 الف موظف بالاضافة إلى تحمل السلطة الوطنية راتب 11 الف موظف اخر، واضافة إلى ان السبب الاساسي وراء ذلك العمل على ايجاد فرصة عمل.