ضمن المهرجان سلطان بن زايد التراثي الذي يتضمن سبعين جناح لمختلف الثقافات والفنون الشعبية خلال دورته الثالثة عشر والتي يتضمن اهم الجناحات التي تتعلق في الكتابات وهو جناج مركز زايد للدراسات والبحوث بأبوظبي، كأحد الأمور والعوامل التي التي تعد مصدر لتفاعل الفكري، بالاضافة إلى انه يشكل احد الاضافات الهامة كونه يقدم الخدمة العالية في مختلف الثقافات لجميع النخف ضمن دولة الامارات.
حيث أن المؤتمر الذي يقام في مجال الثقافة، ويكون الهدف الاساسي من هذه المبادرة القيام بالعمل على تشجيع الثقافة والقراءة في ابو ظبي، حيث يعمل هذا المعرض على تقديم ما يقارب 134 عنوان من ضمن الاصدارات الخاصة بالمركز، بالاضافة إلى العديد من الدواوين الشعرية والموسوعات التراثية وفي الأدب والفكر والحضارة العربية والإسلامية والعديد من الأمور المختلفة.
ويظهر بناء على ذلك بإن كتاب زايد رحلة في صور هو أكثر الكتب مبيعا ضمن هذا المعرض سواء كان في اللغة العربية أو الانجليزية، فهو يقوم على اساس فكرة كبيرة في عملية طرح سيرة ومسيرة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك من خلال عرض العديد من الصور التي تطرح هذه الامور.
حيث يعمل هذا الكتاب على تناول الحديث عن المراحل التاريخية والتطورات السياسية والجغرافية التي تمتد ضمن الفترة المحدد بـحقبة النفط عام 1983 وحتى نهاية السبعينيات، وذلك عن طريق تناول الخرائط والمواثيق الأخرى، ولا تفق معدلات البيع واكثر الكتب عند ذلك وإنما كذلك كتاب الألعاب الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يتميز بطبعة الثالثة من خلال النسخة المنقحة والجيدة لهذا الكتاب، فهو يعود للكاتب الدكتور عبد الله علي الطابور.
وكذلك نجد أن كتاب كتاب أياد من ذهب الذي يتحدث عن الفنون والصناعات الشعبية التي تمتاز بها دولة الامارات العربية المتحدة بالاضافة إلى حديثه عنها لكونها احد الاركان الهامة في مجال التراث الاماراتي، ويكون ذلك من خلال عرض العديد من الصور التي تقوم على اساس شرح الصناعات والحرف الشعبية بشكل دقيق ورائع جدا.
ويحتوي هذا الكتاب على مايقارب 60 صورة ويعود هذا الكتاب للمصور يوسف العدان، كما أن كتب علاقات إمارة أبوظبي السياسية مع جاراتها في عهد الشيخ حمدان بن زايد الأول 1912- 1922، وكذلك كتاب ادبيات الكرامة الصوفية الذي يعمل على تناول دراسات وامور مختلفة في مجال الادب العربي وذلك للكتاب لدكتور محمد أبو الفضل بدران، كما يشمل كتاب تحفة الأندلس وشعار سكّن الأندلس الذي يعود لكل من عبد الإله أحمد نبهان والدكتور محمد فالح صالح زعل.
ولقد شهد هذا المعرض اقبال جماهيري كبير من خلال مشاركة الالف من المواطنين ضمن الامارات العربية المتحدة، فقد قام هذا المعرض بالعمل على استقطاب ما يقارب 66 ألف ، وكذلك 6500 تلميذ بالاضافة إلى 43 وافد من الجامعين والاكاديمين.
