قام تنظيم الدولة الإسلامية ” داعش ” بالإعلان يوم الأربعاء 13 يوليو تموز رسميا ، عن مقتل أحد كبار القياديين في التنظيم ، عمر الشيشاني أثناء إشتباكات في العراق.
وجاء هذا الإعلان ، بعد عدة أشهر من إعلان مماثل من طرف الولايات المتحدة الأمريكية ، والتي أعلنت مقتله بعد غارة جوية على الأراضي السورية.
وذكرت وكالة أعماق الذراع الإعلامي لتنظيم الدولة ، أن مقتل الشيشاني كان في مدينة الشرقاط في العراق أثناء المشاركة في صد هجوم على مدينة الموصل يقوده الجيش العراقي مدعوما بميليشيات الحشد الشعبي وطيران التحالف الدولي.
ويعتبر عمر الشيشاني من أهم القياديين في التنظيم ، ويشغل منصب وزير الحرب في تنظيم الدولة الإسلامية ويعد القيادي الثاني المهم الذي يلقى حتفه في العراق خلال أشهر قليلة ماضية بعد موت أبو علي الأنباري.
وجدير بالذكر، فقد كانت وزارة الدفاع الأمريكية ” البنتاغون ” قد تحدث خلال شهر مارس آذار الماضي عن مقتل عمر الشيشاني ، بعد صراع من إصابة تعرض لها بعد قصف جوي من الطيران الحربي الأمريكي على أحد نقاط تمركز عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
وللإشارة ، فإن عمر الشيشاني جورجي الأصل وإسمه الحقيقي تارخان باتيراشفيلي وكان على رأس جيش المهاجرين والأنصار وهي أحد الكتائب الموالية للتنظيم خلال سيطرته على مطار منغ العسكري السوري بداية شهر آغسطس آب قبل ثلاثة سنوات من الآن.