ضمن الظروف التي تعاني منها المملكة الهاشمية الاردنية من غلاء الاسعار خلال الفترة الماضية، قام عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق حملة من أجل مقاطعة تلك البضائع واستبدالها بغيرها، ولقد شهدت هذه الحملة اقبال اعدد كثيرة خلال الاونة الاخيرة على هذه الحملة مما ترتب عليه تعرض لخسارة كبيرة من قبل التجار، الذين عملوا على توجيه منشادة للحكومة الإردنية بسبب الخسائر الكبيرة التي تعرضون إليها.
حيث قامت الحكومة الاردنية بالعمل على فرض بعض الضرائب الخاصة بسعل والمواد الغذائية التي يترتب عليها القيام ارتفاع الاسعار الخاصة بذلك حيث وصلت نسبة الارتفاع إلى ما يقارب 200%، مما ترتب عليه اعتراض اعداد كبيرة من المواطنين الاردنين وتم اطلاق حملة البطاطا والبيض التي شهدت اقبال عدد كبير من المتفاعلين عبرها خلال اليوم الأول حيث وصل إلى 700 ألف شخص.
وبناء على مالقت هذه الحملة، فقد قامت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك إلى هذه المقاطعة الشعبية بالانضمام اليها واصدار بيان تتحدث من خلاله بإن السعر البيض والبطاطا مبالغ فيه وإن هذه الزيادة غير مرضى عنها.
وفي ذات السياق فقد قام احد الاتجاهات بالحديث بإن الحكومة عملت على مراجعة القوائم الخاصة بسلع اكثر من مرة بهدف عدم اغضاب الشارع الاردني، كما ان الحكومة كانت ترغب بالاستمرار بتلك الضرائب إلا انها عملت على تأجيلها بسبب غضب الشارع من الضرائب الحالية.