قامت إدارة سجون الإحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عدة حملات إنتقامية بحق الأسرى الفلسطينيين، بينما نددت وقفة تضامنية بقطاع غزة بالإقتحامات المتكررة لقوات الأمن الإسرائيلية لغرف الأسرى.
وأعلنت هيئة سؤون الأسرى الفلسطينيين عن قيام الإحتلال الإسرائيلي بنقل محمد عرمان ممثل الهيئة القيادية القيادية لحركة المقاومة الإسلامية حماس في سجن ريمون ونائبه عبد الناصر عيسى إلى عزل الجلمة، كما نقل من سجن نفحة الأسيران أشرف الزغير وعباس شبانة إلى سجن هداريم.
ونفذت سلطات الإحتلال الإسرائيلي هذه التنقلات بالتزامن مع تنفيذ وحدة القمع الخاصة بالسجون الإسرائيلية حملة اقتحامات وهجمات بحق الأسرى في سجون النقب ونفحة ورامون.
وتسود السجون الإسرائيلية حالة من التوتر الشديد على خلفية الإقتحامات المتكررة التي تقوم بها قوات القمع الخاصة الإسرائيلية.
وأعلنت شبكة الجزيرة للأخبار نقلا عن مراسلتها بالضفة الغربية، أن قوات القمع الخاصة اقتحمت أمس الأربعاء سجن نفحة، وكرد فعل على عملية الإقتحام أشعل الأسرى الفلسطينيون النيران في إحدى الغرف، وقام أحد الأسرى الفلسطينيين بضرب أحد السجانين، الأمر الذي دفع قوات القمع لإعادة إقتحام السجن مرة أخرى، والإعتداء والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين وإطلاق قنابل الغاز عليهم.
وأكدت مراسلة الجزيرة على تعرض الأسرى الفلسطينيين للضرب والإذلال ومصادرة مقتنياتهم، وإخراجهم مقيدين دون ملابس في البرد الشديد وتركهم لساعات طويلة، مشيرة إلى تكرر حملات الإنتقام في سجون أخرى مثل ريمون والنقب.
وشارك عشرات الفلسطينيين في غزة اليوم بوقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، تنديدا بسياسات الإحتلال الإسرائيلي بحقهم داخل السجون الإسرائيلية.
وندد إسماعيل رضوان القيادي بحركة المقاومة الإسلامية حماس بسياسة الإقتحامات التي تقوم بها سلطات الإحتلال الإسرائيلي وعمليات الإعتداء التي تفذها بحق الأسرى الفلسطينيين.
وحذر إسماعيل الإحتلال الإسرائيلي من المساس بالأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، مشيرا أن مثل هذه الإعتداءات ستكون لها عواقب وخيمة.