إستمر مؤشر سوق الأسهم المحلية في المملكة العربية السعودية على إرتفاع في ثالث جلساته على التوالي ، حيث أغلق يوم الإثنين 11 يوليو تموز على إرتفاع بسيط يقدر بنحو 14.47 نقطة بنسبة 0.22 بالمئة عند النقطة 6570.34 مع إنخفاض التداولات التي وصلت إلى ثلاثة مليارات و700 ألف ريال إجماليا.
وتمكن قطاع البتروكيماويات من أن يقود الإرتفاعات ليوم أمس ، وعلى رأسها إرتفاع سابك والذي ناهز الواحد بالمئة في حين إرتفعت أسهم أكثر من مئة شركة ونزلت أسهم ثلاث وستين شركة.
وقامت تداول بالإعلان يوم أمس عن إلغاء كل الأوامر القائمة غير المنفذة مع نهاية جلسة يوم غد الخميس ، بالتزامن مع إلغاء حد العمولة الأدنى وتعديل عمولة الأسهم المدرجة على أن تستأنف من جديد إستقبال الأوامر الجديد يوم الأحد المقبل صباحا ، من أجل تطبيق العمولة الجديدة.
وبخصوص الإغلاق ، قام محمد عادل عقيل عضو لجنة الأوراق المالية بالتأكيد على أن الأسهم ستكون في مواجهة مقاومة شرسة أثناء جلسات الأسبوع عند النقطة 6647.17 ، وهو ما يدل على إقتراب المؤشر من الصعود خلال الأسبوع الجاري.
ولكن عقيل إستبعد عملية الإختراق مع نهاية تداولات الأسبوع ، وأرجع ذلك لأن المؤشر يعرف تداولات عرضية حاليا بالإضافة إلى السيولة الضعيفة التي يشهدها المؤشر كذلك مقارنة ببقية الفترات الماضية موضحا إبتعاد المؤشر عن أقرب نقاط الدعم في مستوى ” فيبوناتشي “.