أعلنت طهران أنها سترد بالمثل على قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول منع مواطني سبع دول إسلامية من بينها إيران من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، فيما اكتفت السودان المتضمنة في قرار ترامب بعدم دخول مواطنيها لأمريكا، بإبداء أسفها تجاه هذا القرار، الذي أثار قلق ألمانيا وفرنسا ومنظمة الأمم المتحدة.
وأصدرت الخارجية الإيرانية اليوم السبت بيانا أعلنت فيه أنه سترد بالمثل على السياسات العدائية الأمريكية، وأنها يترسي مبدأ التعامل بالمثل مع مواطني الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن يتم رفع القيود على سفر مواطنيها للولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبها أعلنت الخارجية السودانية أنها تبدي أسفها على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، لتضمين السودان ضمن سبع دول إسلامية علقت الولايات المتحدة الأمريكية دخول رعاياها إلى الأراضي الأمريكية.
كما عبرت ألمانيا وفرنسا على لسان وزيري الخارجية الفرنسي والألماني عن قلقها تجاه قرار ترامب، داعين الولايات المتحدة للمشاركة في أعباء استقبال اللاجئين الفارين من مناطق النزاع.
وفي السياق نفسه، دعت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئن ومنظمة الهجرة الدولية، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواصلة استقبالها اللاجئين الفارين من أماكن الحروب والنزاع والإضطهاد.
,وكان قرار “حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلى الولايات المتحدة” مرسوما أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول أمس الجمعة، وجاء هذا القرار تنفيذا لتعهدات ترامب أثناء الحملة الإنتخابية لإنتخابات الرئاسة الأمريكية، ويتضمن القرار تعليق دخول جميع اللاجئين بالكامل إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 120 يوما، ومنع دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى، وتعليق إصدار تأشيرات لمواطني سبع دول إسلامية لمدة 90 يوما.
وتضمن قائمة الدول الإسلامية التي يحرم مواطنوها من الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأمريكية كلا من، اليمن والعراق وسوريا وليبيا والصومال والسودان وإيران
وأوضح ترامب أن قراره جاء لحماية الولايات المتحدة الأمريكية من اللإسلاميين الإرهابيين المتطرفين، مضيفا أن هذا القرار سيضمن دخول اللاجئين الذين لا يشكلون خطرا على الأمن القومي الأمريكي وحدهم، مشيرا إلى منع دخول اللاجئين السوريين إلى أجل غير مسمى، إلا أن يقرر الرئيس الأمريكي أنهم لم يعودوا يمثلون خطرا على الأمن الأمريكي
وتابع ترامب أن الأقليات الدينية في هذه الدوال الإسلامية السبع ستكون مستثناة في هذا القرار، في إشارة إلى المسيحيين من مواطني الدول الإسلامية السبع
