قامت العديد من المنظمات الدولية بإطلاق تحذيرات اليوم الثلاثاء 12 يوليو تموز ، من تدهور الأوضاع على الصعيد الإنساني في جوبا عاصمة جنوب السودان ، بسبب الإشتباكات الدائرة والتي أدت إلى فرار آلاف المدنيين من المعارك.
ومن جانب آخر ، عرفت العاصمة هدوءا حذرا بعد جملة من المعارك التي إنطلقت يوم الخميس المنصرم 7 يوليو تموز ، ولاقت إدانات من المجتمع الدولي.
وحسب منظمة الأمم المتحدة ، فإن نحو 36 ألف مدنيا إحتموا بمواقع تمركز المنظمة الأممية في المدينة بعد الهروب من القتال الدائر في جوبا.
ومن جانب آخر ، ذكرت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جوبا ، أن الجيش لم يسمح العائلات من دخول مجمع الأمم المتحدة ، مؤكدة أن العديد من المدنيين محاصرون في مدارس وكنائس بدون أغذية أو مياه وفي ظروف صحية غير جيدة.
وقامت المفوضية بدعوة بلدان الجوار بضرورة الإبقاء على الحدود مفتوحة من أجل إستقبال طالبي اللجوء ، والإستعداد لإستقبال عدد كبير منهم حسب ما هو متوقع.
ميدانيا ، ذكرت وكالة ” الأناضول ” التركية أن عاصمة جنوب السودان عرفت هدوءا اليوم الثلاثاء ، وسط رجوع للأهالي إلى منازلهم من جديد بعد أن نزحوا منها في الأيام الماضية ، بعد دعوات من الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار ، بضرورة العودة إلى الهدوء وضبط النفس وترجيح المصلحة العامة.