بحماية من قوات الإحتلال الإسرائيلية ، قام عدد من المستوطنين بإقتحام باحات الحرم القدسي الشريف ومن بينهم أسرة هيليل يافي ، وهي فتاة إسرائيلية لقيت حتفها على يد أحد الفلسطينيين قبل أسبوعين من الآن ، في مستوطنة كريات أربع.
وحسب الشهادات ، فإن عدة مجموعات من المستوطنين قاموا بعملية الإقتحام عند الساعة السباعة والنصف من صباح هذا اليوم الثلاثاء 12 يوليو تموز من جهة باب المغاربة ، مقسمين على مجموعة من الأنفار ، ومن جانبها ، قامت شرطة الإحتلال بإخراج مستوطن بعد أن قام بتأدية صلاة تلمودية.
وكانت باحات المسجد الأقصى المبارك قد شهدت إنتشارا لعدد كبير من القوات الإسرائيلية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم ، وذلك تمهيدا لعملية الإقتحام التي أجراها المستوطنون.
من جانبه ، قام جيش الإحتلال الإسرائيلي بشن حملة واسعة من الإقتحامات والمداهمات جنوب الخليل والضفة الغربية ، وتحديدا في بلدة دورا وقراها.
كما قامت قوات الإحتلال بتشديد الإجراءات الأمنية على أبواب المسجد الأقصى ، ولم تسمح لأعداد من المصلين الفلسطينيين الذين قدموا من أماكن بعيدة من الدخول.
وتأتي هذه الخطوة من طرف الإسرائيليين ، غداة دعوات من أكثر من جهة إسلامية لوجوب قدوم المصلين إلى المسجد الأقصى والرباط حوله من أجل حمايته من هجمات المستوطنين وللإشارة ، فإن جماعات يهودية متطرفة أصدرت دعوات لإقتحام المسجد الأقصى.