حصل عملاق الإنترنت الصيني “علي بابا” على عقد للإستحواذ على شركة “موني جرام” الدولية بصفقة قيمتها 880 مليون دولار.
وتعتبر هذه الخطوة جديدة من نوعنها في الاستراتيجية التوسعية لعملاق التجارة الإلكترونية علي بابا، والذي يُظهر في نفس الوقت تجاهلاََ للتوجهات الحمائية التي يتخدها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وأعلنت شركة فرعية تابعة لمجموعة علي بابا، يوم الخميس استحواذها على مونيغرام الدولية الرائدة في مجال تحويل الأموال بقيمة 880 مليون دولار.
الشركة التي تعمل على تطبيق حل “علي باي” للدفع عبر الهاتف النقال, عرضت مبلغ 13.25 دولار نقداََ للسهم، بحافز (علاوة) 11.5% مضاف للقيمة الحقيقية 630,5 مليون دولار لـ موني جرام في إغلاق يوم الأربعاء.
هذه العملية التي تُظهر ضُعف اللاعبين التقليدية في مجال تحويل الأموال, ستسرع من وثيرة خروج الأموال من المحافض الصينية خارج البلاد التي ستسعى للاستحواذ عليها.
وتهدف خطة “علي باي” من عدة أشهر للقيام باستراتيجية تنموية دولية لدعم نحو 480 مليون مستخدم في الصين ومرافقتهم في سفرهم إلى الخارج.
الاستحواذ على موني جرام أكبر منافس لـويسترن يونيون، وشبكته العالمية المكونة من 350،000 وكالة ستسمح بتوسيع نطاق الخدمات المالية المتاحة للمستخدمين والعملاء.
وقال مدير العمليات المالية في شركة علي بابا في استجواب من قبل بلومبرغ أن “هذه العملية هي عقلانية بالنسبة للشركة ويمكن أن تعزز وجود موني جرام في الممرات الرئيسية لتحويلات المالية”. وأضاف “إن تحويل الأموال هو سوق مهم جدا، ونحن نعتقد أن هذه وسيلة للضغط جيدة جدا بالنسبة لنا لبناء وجود في جميع أنحاء العالم”.
