أعلنت مجموعة الإنترنت الأمريكية ياهو يوم الاثنين تأجيل بيع أعمالها الأساسية للربع الثاني الى الشركة العملاقة العاملة في مجال الاتصالات فيريزون نظرا “لعمل ضروري” لإكمال العملية.
وفي بيان الاثنين للإعلان عن نتائجها السنوية، “ياهو!” لم تقم بالتفصيل في طبيعة هذا العمل، والقالت أنها تسعى لضمان أن “تعمل بجد لإغلاق الصفقة في أقرب وقت ممكن في الربع الثاني.”
وأعلنت فيريزون في الصيف الماضي عن نيتها شراء الأنشطة لاعلانية على شبكة الانترنت من ياهو ومواقع مثل بريد ياهو أو ياهو نيوز بقيمة 4.8 مليار دولار بنهاية مارس.
لكن المراقبين يتوقعون منذ عدة شهور إعادة في التفاوض على شروط هذه الصفقة، أو تنازل الصريح من فيريزون عنها، بعد الكشف عن عديد من هجمات الاكترونية واسعة النطاق ضد مجموعة الإنترنت.
وفي سبتمبر، أعلنت ياهو أن 500 مليون حساب مستخدم خاص به تمت عن طريق الانترنت من عام 2014. وفي ديسمبر، اعترفت بأن هجوم الكتروني آخر قد تم في عام 2013 وهذه المرة ضرب أكثر من مليار مستخدم.
وفي أواخر تشرين الأول، وبعد أول فضيحة قرصنة، فيريزون قالت أنها مستعدة دائما لتنفيذ الصفقة، ولكنها بطبيعة الحال ليست “عمياء”. وبعد الفضيحة الثانية في ديسمبر كانون الاول, قالت انها ستنتظر “لتقييم أثر هذه الحلقة الجديدة قبل التوصل الى استنتاجات نهائية”. يمكن لإدارة شركة الاتصالات أن تقول أكثر من ذلك خلال عرض نتائجها الخاصة، المقرر عقدها يوم الثلاثاء.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس من شركة ياهو، ماريسا ماير، أن ساهو سعت يوم الاثنين لإقناع فيريزون بمزايا استحواذها. وأصرت على وجه الخصوص، بالتركيز على الربع الثاني على التوالي، و “ولاء” لمستخدمي ياهو! للخدمات على الرغم من الهجمات الاكترونية، وقال “نرى أن النتائج التي نشرت الاثنين من قبل مجموعته قد أظهرت أن “الفرص المتاحة أمامنا مع فيريزون رائعة “.
وخلال نهاية عام 2016، قد أظهرت ياهو بالتأكيد خسارة صافية الجديدة (214- مليون دولار)، بانخفاض حاد مقارنة مع 4.4 مليار سجلت في عام 2015.” في الربع الرابع 2016، تمكنت ياهو الى الوصول إلى اللون الأخضر مع أرباح صافية بلغت 162 مليون، وارتفعت ربحية السهم الواحد باستبعاد البنود الاستثنائية، في وول ستريت، ارتفع بـ 25 سنتا أو 4 سنتات أفضل مما كان يتوقعه متوسط أرقام المحللين.