بعد أن تصاعدت الإحتجاجات الشعبية وإنتقلت لأكثر من مدينة ، قرر الحبيب الصيد رئيس الوزراء التونسي أن يختصر الجولة التي يقوم بها في القارة الأوروبية ويعود لتونس من أجل متابعة الأحداث عن كثب.
وبحسب مكتب رئيس الوزراء فإن الصيد قرر أن يعود لبلاده بعد إختصار الزيارة التي يقوم بها في أوروبا وسكون على رأس الإجتماع الإستثنائي لمجلس الوزراء يوم السبت المقبل وسيقوم بعقد مؤتمر صحفي أيضا.
وكانت زيارة الصيد الأوروبية قد تضمنت المشاركة في منتدى دافوس المقام في سويسرا ويزور فرنسا من أجل الجلوس مع مانويل فالس وإجراء مباحثات مع النظراء الفرنسيين.
وقد تصاعد الوضع في تونس خصوصا في القصرين بعد أن توفي شاب تونسي عاطل عن العمل بعد صعقة كهربائية بالقرب من مقر الولاية محتجا على حذف إسمه من قائمة التوظيف في وزارة التعليم وهو ما تسبب في إندلاع إشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين.
ولم تهدأ الحركة الإحتجاجية في تونس بل إمتدت إلى العديد من المدن التونسية وسط حالات من الكر والفر بين المحتجين وقوات الشرطة التونسية.