في إطار محاولات الحكومة التونسية إحتواء الأزمة في ظل المظاهرات التي تشهدها أكثر من مدينة تونسية ، ذكر خالد شوكات المتحدث بإسم الحكومة أن هناك أوامر صدرت من أجل أن تلتزم قوات الأمن بأقصى درجات ضبط النفس وعدم إستعمال العنف إلا في الحالات القصوى حسب قوله.
وقال المتحدث بإسم الحكومة أنه تقرر تفعيل لجنة وطنية لمكافحة الفساد والعمل على توفير وظائف لحاملي الشهائد العليا في مدينة القصرين.
وتعتبر ملفات التنمية والتشغيل من أكبر التحديات المطروحة على حاكمي تونس في الوقت الحالي وذلك نظرا لحالة الإقتصاد التونسي في الوقت الحالي والوضع الإجتماعي الهش وإتسعت رقعة الإحتجاجات في تونس لتشمل العديد من الولايات وسط إشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين.
وتعتبر الثورة التونسية أنجح ثورة حسب الكثير من المراقبين نظرا لأنها لم تتخللها أحداث عنف كبير عكس ما حصل في كل من سوريا واليمن وليبيا.
وحسب إحصاء فإن ثلث العاطلين عن العمل هم من أصحاب الشهائد العليا وإرتفعت معدلات البطالة بنسبة 3.3 بالمئة مقارنة بعام 2010 لتبلغ 15.3 بالمئة.