بعد موسم لا يُنسى في عام 2016 حقق فيه فريق ليستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة في تاريخه، في مفاجأة كبيرة أدهشت العالم أجمع، يخطط مدرب الفريق، الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري لعام 2017 بشكل مختلف.
أهم أولويات رانييري خلال العام الجديد هي احتلال مركز متقدم في جدول الدوري بعد أن تقهقر الفريق هذا الموسم واقترب من مراكز الهبوط، بالإضافة إلى حلم التغلب على إشبيلية الإسباني في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
ويدرك رانييري مدى قوة الفريق الإسباني، الذي حقق لقب الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية منذ عام 2014.
وقال مدرب الثعالب في تصريحات لشبكة سكاي سبورتس: “بالنسبة لدوري أبطال أوروبا، هناك الكثير من الناس قالوا “إشبيلية! هذه قرعة جيدة”، لا أعلم لماذا يقولون ذلك؟”.
وأضاف: “لقد فازوا بثلاثة ألقاب متتالية. مواجهتهم ستكون صعبة لنا، والتغلب عليهم سيكون حلم”.
وتابع: ” أما بالنسبة للدوري الإنجليزي، يجب أن نحرز 40 نقطة حتى نبقى بأمان وأتمنى أن تكون مباراة ستوك نقطة تحول بالنسبة لنا”.
ويرى رانييري أن عام 2016 كان الأفضل له خلال مسيرته، ولكنه ما زال يتذكر أيامه الأولى في عالم التدريب.
وقال رانييري: “لم أفز بأي لقب أبداً ولهذا السبب عام 2016 هو الأفضل”.
وأضاف: “لم يحدث لي أمر مماثل في حياتي. خلال آخر سبع أو ثماني مباريات كان المنافسون يقولوا لي “حاول أن تفوز بالدوري”. إنه أمر رائع”.
وتابع: “ولكن لا يمكنني أن أنسى بدايتي مع التدريب؛ لأنني بدأت مثل فاردي مع فريق فليتوود تاون، فريق لا يلعب في الدوري وخطوة بخطوة وصلت للقمة”.
واختتم مدرب تشيلسي الأسبق تصريحاته قائلاً: “وبعد 30 عاماً فزت باللقب وهذا يعني أنني عملت بجد ولهذا السبب أنا ممتن جداً”.
ويحتل ليستر سيتي المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي وبفارق 3 نقاط فقط عن منطقة الهبوط.